مظاهر ملوثة تؤثر على جهود نظافة المنطقة السياحية لمدينة أكادير

agadir334 jpg أكادير والجهات

agadir24 – أكادير24

يتميز شاطئ مدينة أكادير بسحر خاص، إذ أن الجو المعتدل بالمدينة يجعل البحر قبلة للزوار على طول العام، إن لم يكن للسباحة والاصطياف، فلنيل لحظات من الراحة والهدوء النفسي.

ومع بداية فصل الصيف، تبذل جماعة أكادير مجهودات كبيرة لاستقبال المصطافين، إذ تتضاعف حركة الآليات والعمال في الشاطئ وفي المنطقة السياحية عموما، لكن سخط المواطنين لا يفتر، وسط ارتفاع شكاوى الأكاديرين بخصوص نظافة الرمال والبحر والممرات.

في هذا السياق، تداول مجموعة من النشطاء قبل أيام مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، من كورنيش المدينة، يوثق امتلاء حاويات النظافة عن آخرها، منبهين إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تراكم الأزبال في جنباتها.

وأفاد هؤلاء النشطاء بأن عدم الالتزام بإفراغ الحاويات في الأوقات المحددة قد يكون سببا في ظهور بعض السلوكات المشينة، من قبيل الإلقاء بالنفايات في الأماكن غير المخصصة لها من طرف بعض مرتادي الشاطئ، بدعوى اكتظاظ الحاويات.

ومن المعلوم أن المنطقة السياحية بأكادير تستقبل صيفا ما يناهز 60 ألف شخص يوميا، ويصل العدد إلى 120 ألفا نهاية الأسبوع والعطل، وإذا افترضنا أن نسبة مهمة من هذا العدد لا تتخلص من نفاياتها في الأماكن المخصصة لها، فإن المجهودات المبذولة لتنظيف المكان يجب أن تكون كبيرة.

وتبعا لذلك، دعا مجموعة من النشطاء الجهات الوصية إلى مضاعفة الجهود للحفاظ على النظافة بالمنطقة السياحية خلال فصل الصيف، من خلال الرفع من عدد العمال والآليات والعتاد،
مع توفير ما يكفي من حاويات النظافة في المناطق الرملية وكذا بالكورنيش، وتركيزها في الأماكن التي تعرف تجمعات بشرية كثيرة، وتنويع حجم وشكل هذه الحاويات حسب أماكن وضعها وطبيعة الاستعمال.

ومن شأن هذه التدابير أن تحافظ على نظافة المنطقة الشاطئية ككل، وتحفظ مكانتها كنقطة سياحي جذب لزائري مدينة أكادير، سواء من داخل المغرب أو خارجه.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً