طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بإنشاء مراكز إضافية للوقاية المدنية بعمالة أكادير إداوتنان، نظرا لأهميتها الكبيرة في السهر على سلامة المواطنين والمؤسسات والممتلكات التي تحدق بها العديد من المخاطر والكوارث والوقائع الاستثنائية.
وفي سؤال كتابي وجهه النائب البرلماني عن ذات الفريق، حسن أومريبط، إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، فإن المواطنات والمواطنين بعمالة أكادير إداوتنان يعانون من تأخر تدخلات مصالح الوقاية المدنية، وهو ما يخلف مآسي بيئية واجتماعية واقتصادية.
وأفاد النائب البرلماني بأنه “على الرغم من التطور السريع لعدد القاطنين بالمراكز الحضرية المحاذية للمدينة، أورير والدراركة والقليعة على سبيل المثال، وتوطين العديد من الشركات الوطنية والأجنبية لمقراتها بالمنطقة الصناعية الجديدة، وخلق عدد كبير من المطاعم والفنادق على الشريط الساحلي، إلا أن تأمينها وتأمين أرواح العاملات والعمال ضد مخاطر الحرائق وغيرها من الحوادث ظل منوطا بمركز وحيد في قلب مدينة أكادير”.
ومن جهة أخرى، أشار أومريبط إلى أن “الطريق الوطنية رقم 1، ومجال انتشار غابة أركان والتجمعات السكانية الكبرى، تفتقر بدورها لمركز خاص بتقديم خدمات الوقاية المدنية، وهو الأمر الذي يؤدي إلى بطء وتيرة التدخلات وضعف فعاليتها، على الرغم من المجهودات الجبارة المبذولة في سبيل حماية أرواح ومصالح المواطنين”.
وشدد ذات المتحدث على أن تجويد عمل رجال الوقاية المدنية وتقوية سبل التدخل السريع، رهين بخلق مراكز إضافية كفيلة بتسريع وتيرة التدخل وتحسين ظروف اشتغالهم، وتجاوز الإكراهات المتعلقة بمحدودية عددهم وبظروفهم المهنية والاجتماعية.
وتبعا لذلك، دعا فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب وزير الداخلية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لخلق مراكز إضافية للوقاية المدنية بالمجال الترابي لعمالة أكادير إداوتنان، فيما تساءل عن الآليات التي سيتم اعتمادها لتحسين ظروف اشتغال رجال الوقاية المدنية بتراب العمالة.
التعاليق (0)