طالبت النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بإحداث بدال طرقي على الطريق السريع تزنيت – الداخلة.
وحسب ما أوردته النائبة البرلمانية في سؤال كتابي وجهته لوزير التجهيز والماء، نزار بركة، فإن ساكنة “جماعة سيدي مبارك” والجماعات المحيطة بها، التابعة لإقليم سيدي إيفني، تطالب بإحداث بدال عند نقطة تقاطع الطريق السريع تيزنيت – الداخلة والطريق المؤدية لدوار “إد مبارك”، من أجل تيسير الولوج إلى الطريق السريع والخروج منها إلى جماعة سيدي مبارك، ومنها إلى مدينة الأخصاص، القلب النابض للمنطقة، والتي توجد على بعد سبع 7 كيلومترات.
وأفادت أروهال بأن “جمعية إد مبارك للتنمية والتعاون” سبق أن وجهت ملتمسا في الموضوع إلى عدة جهات بتاريخ 6 شتنبر الماضي، من أجل معالجة المشاكل التي قد تترتب عن قطع طريق مؤدية إلى مركز جماعة “إد مبارك” بدائرة الأخصاص، والتي تم إنجازها سابقا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتقرر لاحقا تحويلها إلى نقطة تبعد عن الموقع المناسب لإحداث بدال على الطريق السريع تيزنيت الداخلة بـ 800 متر.
ودعت ذات المتحدثة الوزير الوصي على القطاع إلى دراسة ملتمس الجمعية المذكورة من الناحية التقنية، بغية إيجاد الصيغة المناسبة التي تمكن الساكنة المحلية من الولوج الميسر إلى الطريق السريع تيزنيت الداخلة والخروج منه، بأقل التكاليف الممكنة ودون تغيير المعالم الطرقية المتواجدة اليوم أو مدها إلى نقط أخرى.
وشددت ذات النائبة البرلمانية على أن ساكنة المنطقة تأمل في أن تلعب الطريق السريع تزنيت – الداخلة وظيفتها الاستراتيجية على أكمل وجه، وأن تساهم في تسهيل تدفق السلع والبضائع من شمال المملكة إلى جنوبها، وإنهاء المعاناة الحالية لهذا المحور الطرقي، لكنها يجب في الوقت نفسه أن تستجيب لتطلعات الساكنة المتواجدة بمحاذاتها ولا تضفي أية تعقيدات على حياتها.
وتبعا لذلك، تساءلت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عن التدابير التي ستتخذها وزارة التجهيز والماء من أجل إحداث بدال طرقي في النقطة الكلمترية التي تتقاطع عندها الطريق السريع تزنيت – الداخلة، والمؤدية إلى مركز جماعة “سيدي مبارك” بدائرة الأخصاص بإقليم سيدي إيفني.