وصلت شكايات الساكنة بخصوص مشكل “توقف” البناء بإقليم اشتوكة أيت باها بجهة سوس ماسة إلى وزارة الداخلية ووزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة.
في هذا السياق، وجه النائب البرلماني عن ذات الإقليم، إسماعيل كرم، سؤالين كتابيين إلى الوزارتين المشار إليهما، أفاد فيهما بأن إقليم اشوكة أيت باها يغلب عليه الطابع القروي، كما يعرف توافد اليد العاملة من مناطق مختلفة نظرا لاحتضانه العديد من الضيعات الفلاحية، وهو ما يشكل ضغطا متزايدا على الخدمات الأساسية، وخاصة السكن الذي يعد حقا دستوريا لكل مواطن.
وشدد النائب البرلماني على ضرورة تدخل الوزارتين لتبسيط وتسهيل مساطر السكن بالعالم القروي، بما في ذلك إقليم اشتوكة أيت باها، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصياته وحاجيات ساكنته.
وفي سياق متصل، تطرق ذات النائب إلى أهمية توفير الدعم التقني والمواكبة اللازمة للجماعات الترابية بالعالم القروي وتمكينها من الاضطلاع بمهامها في مجال التعمير.
ودعا ذات المتحدث إلى تفعيل التوجيهات الملكية الداعية إلى تنمية العالم القروي والحد من الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية، ولاسيما فيما يتعلق بالتعمير والبناء.
وتبعا لذلك، تساءل النائب البرلماني عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية ووزارة السكنى والتعمير من أجل مراجعة وتحديث النصوص القانونية والتنظيمية المتعلقة بالتعمير بالعالم القروي بما يضمن فعاليتها ومرونتها وقدرتها على الاستجابة للتحديات التنموية الراهنة.
التعاليق (0)