مشاريع متعثرة وراء تأجيل الزيارة الملكية للعاصمة الاقتصادية، و مسؤولون يسارعون الزمن.
يسارع المسؤولين البيضاويين الزمن للقيام بالترتيبات اللازمة وتسريع الأشغال ببعض الاوراش المتعلقة بتهيئة الطرق والشوارع، استعدادا لاستقبال الملك في زيارة يرتقب أن يقوم بها إلى مدينة الدار البيضاء قادما إليها من مدينة فاس.
و ذكرت المساء، بإنه كان من المرتقب أن تكون الزيارة للبيضاء خلال بداية رمضان، غير أنه جرى تأجيلها بسبب المشاريع المتعثرة والحديث عن تغييرات ستشمل مسؤولين كبار بولاية الجهة.
هذا، وجرى عقد اجتماعات ماراثونية، تحتضنها ولاية أمن البيضاء، ويرأسها الوالي، لتتبع العمل الأمني في مختلف المصالح، والإعداد للزيارة الملكية.
ويحرص المسؤولون بالبيضاء خلال الأيام الجارية على تتبع الأشغال التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس، بعد “البلوكاج” الذي شهده عدد من المشاريع والذي تسبب منذ بداية رمضان في عرقلة كبيرة للسير.