تم الكشف عن مستجدات ملف معالجة طلبات التأشيرات الخاصة بالمواطنين المغاربة الراغبين في الذهاب إلى فرنسا.
و ذكر مصدر ديبلوماسي فرنسي لموقع “ميديا 24″، أن الوضع عاد إلى طبيعته، فيما يخص معالجة طلبات التأشيرات الخاصة بالمواطنين المغاربة، مرجحا في الوقت نفسه، تسجيل أخطاء قليلة أو حالات رفض عادية، كما هو الحال في جميع الملفات القنصلية، مضيفا أن المعدل الحالي لرفض الملفات المقدمة يقدر بـ 18 في المائة.
و بحسب المصدر ، فإن وتيرة المعالجة القصوى لإيداع الملفات في مكاتب “TLS”، ستصل قبل نهاية العام الحالي، إلى حوالي 8000 طلب في الأسبوع، بمعدل 1600 طلب في اليوم، موزعة على كامل التراب المغربي، موضحا، أن المصالح القنصلية استعادت قدرتها على معالجة الطلبات، إلى الرقم الذي كانت عليه قبل جائحة كورونا.
وأضاف المصدر ذاته، أن الملفات التي تمت معالجتها في عام 2019 ، بلغت 420 ألف طلب تأشيرة، مع إصدار 340 ألف تأشيرة، كما طمأن الدبلوماسي الفرنسي، المغاربة الراغبين في السفر إلى فرنسا في يونيو ويوليوز 2023، من أجل إقامة سياحية أو الدراسة، أن معالجة طلباتهم ستتم في الوقت المحدد.
وفي شتنبر 2021 قررت فرنسا تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغرب إلى النصف، مبررة ذلك برفض الرباط استعادة مهاجرين غير نظاميين تريد باريس ترحيلهم، قبل أن تتراجع عن ذلك. وفي دجنبر الماضي، أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين