مسؤول يكشف عن مستجدات الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد-19.
كشف مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، عز الدين إبراهيمي، عن مستجدات الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد-19، وخطة تأمين جرعاتها.
في هذا السياق، أفاد إبراهيمي في حديث له مع قناة M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء بأن المغرب عمل على تنويع مصادر التلقيح من أجل توفير الكميات الكافية لتطعيم المواطنين و المواطنات والمقيمين ضد فيروس كورونا المستجد، وضمان مرور هذه العملية في أحسن الظروف.
وأضاف ذات المتحدث بأن التراخيص الاستعجالية التي منحت لكل من لقاحات “أسترازينيكا المصنع في الهند، وأسترازينيكا المصنع في كوريا الجنوبية، و”سينوفارم” الصيني، و”سبوتنيك V”الروسي ، ستتيح للمغرب مواصلة ريادتها ضمن البلدان المطعمة مواطنيها ضد الفيروس، مضيفا أن مسؤولية الحفاظ على هذه المرتبة المتقدمة تقع على مسؤولية الجميع.
وأورد ذات المسؤول في معرض حديثه بأن المغرب توصل بـ 8,5 مليون جرعة لقاح، مكنته من تلقيح أزيد من 4 ملايين شخص، واصفا ذلك بـ”الإنجاز الكبير”.
أما عن خطة التلقيح فقد قال الإبراهيمي بأن المرحلة الأولى من هذه العملية ستستمر إلى حين تلقيح جميع الأشخاص البالغين من العمر 60 سنة فما فوق، وذلك من أجل تفادي الحالات الخطيرة للإصابة بالمرض، الأمر الذي سيتم بعده الانتقال إلى “المرحلة المخففة”، والتي تقضي بتطعيم الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 سنة، باعتبارهم أقل عرضة للأعراض الخطيرة.
فإلى حدود 25 مارس الجاري، بلغ عدد المستفيدين من الجرعة الأولى من التلقيح 4 ملايين و289 ألف و281 شخصا، فيما بلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الثانية من التلقيح ثلاثة ملايين و71 ألفا و117 شخصا.
وخلص ذات المسؤول إلى ضرورة الاستمرار في التقيد بالتدابير الوقائية والاجراءات الاحترازية سواء التي توصي بها اللجان المختصة أو المفروضة من طرف الحكومة، وذلك من قبيل ارتداء الكمامات الواقية، و الغسل المتكرر لليدين بالماء والصابون أو باستعمال المعقمات، فضلا عن الالتزام بالتباعد الجسدي والحفاظ على مسافة الأمان.
يذكر أنه إلى حدود يوم أمس الخميس 25 مارس الجاري استفاد من الجرعة الأولى من التلقيح 4 ملايين و289 ألف و281 شخصا، فيما بلغ عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الثانية من التلقيح ثلاثة ملايين و71 ألفا و117 شخصا