أعلنت عدد من الدول وضمنها الهند والولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا وكندا تسجيل إصابات عدة بمتحور جديد من سلالة أوميكرون لفيروس كورونا للمستجد.
ويأتي هذا في الوقت الذي أعربت فيه دول أخرى كبريطانيا عن قلقها الكبير من هذا المتحور، بسبب الانتشار السريع لهذا المتحور.
وأطلق علماء الفيروسات على المتحور الجديد اسم “القنطور” أو “بي آيه 2.75” بعد اكتشافه لأول مرة في الهند في أوائل شهر ماي الماضي، وارتفاع حالات الإصابة به بشكل حاد في المملكة المتحدة منذ ذلك الحين.
ويعتقد العلماء أن “القنطور” أسرع انتشارًا من المتحور الفرعي “بي آيه 5” الناجم عن متحور أوميكرون شديد العدوى، والذي سيطر على الولايات المتحدة الأمريكية منذ أسابيع، وحذر العلماء من أنه قد يتسبب بثاني أكبر موجة لفيروس كورونا فيها.
وتعليقا على هذا الموضوع، كشفت منظمة الصحة العالمية أنها تراقب متحور القنطور عن كثب، رغم أنه “لا توجد عينات كافية حتى الآن لتقييم مدى خطورته”، وفق ما أوردته صحيفة الغارديان البريطانية.
وأكد مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا يضع مزيدًا من الضغط على النظم الصحية والعاملين الصحيين.
وأضاف أن “المتغيّرات الفرعية من أوميكرون، مثل (بي آيه 4) و(بي آيه 5) تؤدي إلى موجات من فيروس كورونا، كما ترفع نسب دخول المستشفيات والوفيات في جميع أنحاء العالم”.
ودعا أدهانوم الحكومات إلى الترويج للتدابير الاحترازية المجرّبة والمختبرة مثل ارتداء الأقنعة وتحسين التهوية وبروتوكولات الاختبار والتأكيد على ضرورة تلقي اللقاحات والجرعات المعززة.