تداولت العديد من الأوساط الاجتماعية خلال الأيام الماضية شائعة مفادها أنه سيتم منع ذبح الخرفان قبل موعد عيد الأضحى وبعده.
ودخلت مصادر مهنية على خط الموضوع، نافية وجود أي قرار أو إخبار رسمي بهذا الشأن من قبل السلطات، مؤكدة أنه لم يتم التوصل، إلى حدود الساعة، بأي قرار رسمي أو إشعار يلزم بإغلاق المجازر أو منع الخروف قبل عيد الأضحى.
في هذا السياق، أفاد محمد جبلي، رئيس الفيدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي، بأن ما يتم تداوله عن الإغلاق قبيل عيد الأضحى مجرد إشاعات بدون رصيد موثوق.
وعلى صعيد آخر، أكد جبلي أن أسعار اللحوم الحمراء بمختلف أنواعها عرفت تراجعا، وذلك نتيجة توفر العرض، خاصة بعد استيراد الأبقار البرازيلية والأوروغوانية، مبرزا أن التراجع كان ملحوظا أيضا في أسعار الأغنام، خاصة بعد إلغاء شعيرة الذبح في عيد الأضحى.
وسجل ذات المتحدث أن “لحوم الأغنام عرفت تراجعا من 140 درهما للكيلوغرام إلى 60 درهما”، مشيرا إلى أن “هذا الأمر له تأثيرات سلبية على المنتج، باعتبار أنه يؤدي اليوم الثمن من جيبه، والمواطن يأكل من رأسمال المهني”، وفق تعبيره.
من جانبه، قال صاحب مجزرة خاصة أن المهنيين سيواصلون عملهم قبل العيد وبعده في ظروف عادية، في حال لم تصدر أي تعليمات رسمية تمنع ذلك.
وفيما يرتبط بالأثمان، أكد المهني بدوره تراجعها، مسجلا أن لحوم الأبقار تتراوح أسعارها اليوم ما بين 65 و85 درهما للكيلوغرام الواحد، وأسعار لحوم الأغنام ما بين 65 و90 درهما، بحسب الجودة.
يذكر أن نائبا برلمانيا عن فريق الحركة الشعبية كان قد طرح سؤالا على وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بشأن تعليق ذبح الخروف 20 يوما قبل عيد الأضحى وبعده، إلا أن الوزير لم يقدم أي إجابة واضحة بشأن هذا الأمر، ما أثار اللبس حول الموضوع.
ولم تصدر إلى حد الآن أي تصريحات رسمية من وزارة الفلاحة أو وزارة الداخلية حول تعديل أوقات عمل المجازر مع دنو موعد عيد الأضحى.
التعاليق (0)