أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقتل زعيم تنظيم “داعش” في الصحراء الكبرى من قبل القوات المسلحة الفرنسية.
ووفقا لتغريدة نشرها ماكرون على حسابه في “تويتر” فإن : “عدنان أبو وليد الصحراوي زعيم تنظيم “داعش” في الصحراء الكبرى، تم تحييده من قبل القوات الفرنسية”.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه العملية تمثل “نجاحا كبيرا إضافيا في مكافحة الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل”.
وأشار ماكرون إلى أن الجميع يفكر في كل الأبطال الذين سقطوا من أجل فرنسا في منطقة الساحل بعمليتي “سرفال” و”برخان”.
وأكد الرئيس أن تضحيات هؤلاء لم تذهب سدى، مشددا ” سنواصل هذه المعركة مع شركائنا الأفارقة والأوروبيين والأمريكيين”.
ووفقا لما أوردته بعض التقارير حول هذا الرجل، فإن الصحراوي
ولد في بداية سبعينيات القرن الماضي في مدينة العيون بالصحراء المغربية، وكان مقاتلا أول الأمر في صفوف جبهة البوليساريو.
هذا، وتشير ذات التقارير إلى أن الصحراوي كان لاجئا في الجزائر وعاش في مخيم تندوف، وانضم إلى ما يعرف بجيش التحرير الشعبي الصحراوي، وتخرج من مدرسة عسكرية تسمى مدرسة الشهيد الولي.
هذا، ويعد الصحراوي أحد مؤسسي الجماعة السلفية “التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا”، كما أنه انضم إلى تنظيم “المرابطون”، وبالنهاية انضم إلى تنظيم “داعش”، وكان أول من بايع زعيمه “أبو بكر البغدادي” في المنطقة، عام 2015.
ونفذ الصحراوي مجموعة من العمليات الإرهابية، بينها خطف عدد من العاملين في المجال الإنساني في مخيم تندوف، واستهداف نقطة تفتيش جمركية بمنطقة ماركوي في بوركينا فاسو في 2016، ما أسفر عن مقتل ضابط جمارك وأحد المدنيين، إلى جانب قتل 4 جنود من جيش بوركينا فاسو في منطقة إنتانغوم، في السنة ذاتها.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.