أُلقي بظلال الحزن على الشريط الساحلي لمدينة أكادير بعد وقوع حادث بحري مأساوي أودى بحياة سائح يحمل الجنسية الفرنسية ومن أصول جزائرية، يبلغ من العمر حوالي 53 عامًا.
و تشير المعطيات الأولية إلى أن الفاجعة وقعت أثناء قيام الضحية بجولة ترفيهية على متن دراجة مائية (“جيت سكي”)، نتيجة فقدان السائح لتوازنه أثناء قيادة الدراجة المائية. هذا الاضطراب أدى إلى انقلاب الجيت سكي وسقوط الضحية بشكل عنيف في المياه.
وعلى الرغم من الاستجابة السريعة من الحارس المرافق التابع لمركز تأجير الدراجات المائية، الذي سارع لانتشال الضحية وهو في حالة إغماء، إلا أن محاولات الإنعاش الأولية باءت بالفشل. حيث جرى نقل السائح على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، حيث أكد الطاقم الطبي وفاته بعد وصوله بدقائق قليلة، رغم كافة المجهودات الطبية لإنقاذ حياته.
و أثار هذا الحادث المروع صدمة عميقة لدى أفراد أسرة الفقيد وجميع شهود العيان، لكن الأهم أنه أعاد بقوة طرح نقاش واسع حول مدى التزام مراكز تأجير الدراجات المائية بالمعايير الصارمة للسلامة البحرية.