لقاء “ساخن” يجمع قادة الأغلبية الحكومية وسط “تسخينات انتخابية”

majorite gouvernement سياسية

من المرتقب أن يلتئم قادة أحزاب التحالف الحكومي، غدا الأربعاء 29 يناير الجاري، في اجتماع لهيئة الرئاسة بقيادة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش.

ورجحت مصادر رفيعة داخل أحزاب الأغلبية الحكومية أن يكون هذا اللقاء “ساخنا”، بالنظر إلى أنه يأتي في سياق تتناسل فيه الأخبار عن بدء “حمى الانتخابات” بشكل مبكر.

وأوضحت ذات المصادر أن أحزاب التحالف الثلاثي شرعت في ترتيب صفوفها وحشد أسلحتها لدخول معركة الفوز بـ “حكومة المونديال” التي يسعى وراءها القادة الثلاثة في انتخابات 2026.

ولفتت المصادر ذاتها إلى أن آخر اجتماع لزعماء أحزاب التحالف الحكومي شهد مناقشة تحديات الدخول السياسي الجديد وأهمية تعزيز التنسيق بين مكونات الحكومة من أجل مواصلة تنزيل الإصلاحات، مشيرة إلى أن ظهور مؤشرات على اهتزاز هذا التنسيق، خاصة مع الخرجات والخرجات المضادة طيلة الأسابيع الماضية، التي ألغت واجب التحفظ المطلوب وعبرت صراحة عن رغبة كل حزب في الفوز بالانتخابات المقبلة.

وشددت المصادر نفسها على أن الأمر بلغ حد انتقاد قياديين بارزين في حزب رئيس الحكومة، حصيلة الحكومة، خاصة في التعمير والإسكان والتشغيل، وهو ما أشعل فتيل الاحتقان داخل حزبي الأصالة والمعاصرة والأحرار، اللذين يديران هذين القطاعين.

ويأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن حزبه سيحمل معه بعض “النقاط الخلافية” إلى اجتماع الأغلبية المرتقب، ومنها تلك المتعلقة بانتقاد قيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار سياستي التعمير والتشغيل.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً