ارتفعت أسعار زيت الزيتون بشكل صاروخي في المغرب، الأمر الذي وصفه العديد من المواطنين بكونه “غير مسبوق”، بعدما اعتادوا أن يكون يكون سعر هذا المنتوج الوطني في متناول الجميع.
وتراوحت أسعار زيت الزيتون ما بين 100 و110 درهم للتر الواحد، ما يعني أن ثمن 5 لتر من الزيت يتجاوز 500 درهم، وهو ما جعل الإقبال على اقتناء هذا المنتوج ينخفض بشكل ملحوظ مقارنة مع السنة الماضية.
وتساءل العديد من المواطنين عن الأسباب التي تقف وراء هذا ارتفاع أسعار زيت الزيتون، علما أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات منعت تصديره نحو الخارج لضمان استقرار الأسعار.
في هذا السياق، كشف مهني متخصص في بيع زيت الزيتون بمنطقة القصيبة ضواحي بني ملال، أن أسعار زيت الزيتون ارتفعت بشكل كبير مقارنة مع السنة الماضية، وهذا الأمر راجع لجنيه قبل موعده، بالإضافة إلى الجفاف.
وأوضح المصدر المهني أن قلة إنتاج الزيتون هي السبب الرئيسي وراء ارتفاع ثمن الزيت بشكل غير معهود بمجموعة من المناطق المغربية.
وتجدر الإشارة إلى أن قرار وزارة الفلاحة كان قد أشر على منع تصدير الزيتون وزيت الزيتون إلى الخارج، إلا بترخيص، إلى غاية 31 دجنبر 2024.
وأفادت الوزارة في بلاغ لها بأن تصدير الزيتون في حالة طازجة أو مبردة والزيتون المعالج وزيت الزيتون وزيت ثفل الزيتون سيخضع للترخيص، وفقا لأحكام المادة 1 من القانون 13-89 المتعلق بالتجارة الخارجية، وذلك بهدف تعزيز قيمة الإنتاج الوطني محليا، وضمان التموين العادي والمنتظم للسوق الوطنية.