نددت جمعية “أذان للدفاع عن الحيوانات والطبيعة” بما أسمته “استيلاء” جماعة الرباط على أكثر من 250 كلبا، بعد مداهمة مقرها بحي العكاري، ومصادرة الحيوانات التي كان يؤويها.
وأوضحت الجمعية أنها كانت تعتني بالكلاب بملجأ كانت تستغله منذ توقيعها اتفاقية شراكة وتعاون مع جماعة الرباط سنة 2015، قبل أن يتم أخذها منها “بدون سابق إنذار أو إخبار لمسؤولي الجمعية”.
واستنكرت الجمعية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” “مصادرة” الجماعة للكلاب المذكورة، معتبرة أن هذه الخطوة “تمهيد لقتلها والتخلص منها”.
واعتبرت الجمعية أن ما أقدمت عليه جماعة الرباط “استيلاء غير عادل وغير مبرر على كلابها”، داعية إلى “وقف القتل الهمجي للكلاب بالمغرب”، و”تمتيع الحيوانات بحقوقها من الرعاية والمعاملة برفق”.
وردا على ما وجه لها من اتهامات، صرحت جماعة الرباط بأن مصالحها قامت بـ”إفراغ مقر تابع لها بحي العكاري، كانت تستغله جمعية أذان للدفاع عن الحيوانات والطبيعة منذ سنوات بدون سند قانوني”.
وأضافت الجماعة أن عملية إفراغ المقر “تمت بشكل قانوني”، مشيرة إلى أنه “جرى نقل جميع الحيوانات المتواجدة فيه في ظروف سليمة، باعتماد شاحنة متخصصة، إلى المستوصف الجهوي لرعاية الحيوانات، المتواجد بمنطقة العرجات ضواحي مدينة سلا”.
وأكدت الجماعة في بلاغ لها أن “الكلاب المذكورة كانت تعيش في وضعية كارثية داخل المقر الذي كانت متواجدة فيه”، وذلك في ظل “انعدام الشروط الصحية الدنيا التي يجب توفيرها للحيوانات”.
وتوقفت الجماعة عند “تراكم الأزبال ومعاناة الكلاب من الجوع والعطش، وتعرضها لإمكانية الإصابة بالأمراض المعدية، ما قد يسبب كارثة بيئية بالمنطقة”.
التعاليق (0)