يعيش قطاع العقار بأكادير أحلك أيامه، عقب تراجع أدائه خلال سنة 2018، بشكل ملحوظ.
جاء ذلك بعد تراجع الطلب على عدد من المشاريع السكنية وسط قلق كبير في نفوس المهنيين، بعد انخفاظ حجم المبيعات بشكل غير مسبوق، خصوصا في مبيعات السكن الفاخر و التي تكاد تكون قد توقفت بشكل شبه نهائي.
هذا، ومن المقرر أن يضطر المهنيون إلى تقديم تنازلات خلال الشهور المقبلة من أجل ضخ نفس جديد في سوق العقار، ومن المقرر أن يعقب ذلك تراجع في الأسعار، في ظل واقع موسوم بالقلق وانعدام الثقة في أوساط العاملين في القطاع العقاري.
يذكر أن هذا الانخفاض يتزامن مع تراجع قيمة الضمانات المالية التي تقدمها الدولة لفائدة موظفي القطاع الخاص، عبر صندوق “فوكالوج” المخصص لضمان عمليات اقتناء الطبقة المتوسطة للسكن، العام الماضي، بنسبة قاربت 8 في المائة.
قطاع العقار بأكادير يعيش أحلك أيامه، والمهنيون يدقون ناقوس الخطر و يتوقعون تراجع الأسعار…

التعاليق (0)