ذكرت مصادر مطلعة لأكادير24 أن قضية الإعتداء الخطير الذي تعرض له عون السلطة بمدينة القليعة ضواحي أكادير من طرف زوجته عرفت تطورات متسارعة.
وحسب ذات المصادر، فإن عون السلطة “المقدم” ومباشرة بعد عودته من المستشفى بعدما تم رتق جروحه الخطيرة قام بوضع شكاية مباشرة بمركز الدرك الملكي بالقليعة ضد زوجته. حيث تم فتح تحقيق في الموضوع إنتهى بتنازله عن الشكاية بعد تدخل قائد المقاطعة الأولى الذي لعب دورا محوريا في إقناع الطرفين بالصلح لطي هذا الملف، خصوصا وأن الزوجة كذلك تتوفر على إثباتات تؤكد تعرضها للإعتداء مرات عديدة من طرف زوجها. حيث ما وقع يوم أمس يمكن إعتباره ردة فعل لتك التراكمات السابقة.
وخلف تدخل القائد ونجاحه في تهدئة الأنفس موجة من التنويه من طرف جيران السيدة المشهود لها بأخلاقها الحسنة وطيبوبتها. حيث أكد بعضهم لأكادير24 أن القائد المذكور يتمتع وسط القليعة بإحترام كبير من طرف كل الفعاليات، حيث كان له دور كبير في حل مجموعة من المشاكل الإجتماعية بمنطقة نفوذه.
وكان عون سلطة برتبة “مقدم” بمدينة القليعة ضواحي أكادير قد نقل يوم أمس على عجل للمستشفى الإقليمي بإنزكان بعد تلقيه طعنات خطيرة بواسطة سكين.
وحسب مصادر الجريدة فإن نقاشا حادا بينه وبين زوجته تطور إلى هذا المنعطف الخطير الذي تسبب في إصابة عون السلطة بجروح بليغة على مستوى الرقبة بعد تلقيه طعنات خطيرة إستدعت رتق الجرح بحوالي 16 غرزة.
جدير بالذكر أن الحادثة وقعت في الحي الذي أثار الكثير من الجدل بعد زواج شابين في عز حالة الطوارئ وما رافق ذلك من إشاعات لازالت فصولها تثير الكثير من المفاجآت.