كشفت يومية الصباح في صفحتها الأولى من عددها ليوم الأربعاء 22 فبراير 2023، أن رجلا سبعينيا يحاول منذ 32 سنة استعادة 10 ملايير فاز بها بعد مشاركته في رهان للخيل نظم بفرنسا.
وسجلت الصباح أن الرجل المتقاعد طرق جميع الأبواب، بما فيها القضاء، من أجل استعادة ماله الذي قيل أنه سرق منه عن طريق النصب والاحتيال من طرف بعض الموظفين.
ووفقا لذات المصدر، فإن المعني بالأمر طرق باب جهات عليا عبر مراسلات دائمة يشكو فيها موظفين بالسطو على الملايير كاملة، بطرق ملتوية، بمجرد تحويلها له إلى المغرب.
وأوضحت “الصباح” أن تفاصيل هذه الواقعة تعود إلى سنة 1991، عندما كان المشتكي يبلغ من العمر 40 سنة، حيث قرر المشاركة في رهان مدني لتشجيع الفرس بفرنسا، فاختار أرقامه بعناية وسدد الثمن بوكالة تابعة للرهان بالبيضاء، وفي الغد كانت المفاجأة أنه فاز بمبلغ مالي قيمته عشرة ملايير سنتيم.
وأضافت الجريدة أن المعني بالأمر لم يكن يعرف كيفية تحصيل الأرباح من منظمي الرهان الفرنسيين، وهو ما جعله يستعين بأحد أصدقائه، والذي كان موظفا في وزارة الفلاحة، حيث سلمه نسخة شمسية من الأرقام الفائزة، والتي لم يتوصل بقيمتها إلى اليوم.
واتهم المشتكي صديقه وأطرافا أخرى بتغيير أرقامه الرابحة في محاولة لإقناعه بأن الأرقام التي بحوزته غير معنية بالجائزة، ثم اكتشف فيما بعد أن أمواله كاملة حولت من فرنسا إلى المغرب، وأن المشتكى بهم حصلوا على الغنيمة بعد إيهام مؤسس الرهان بفرنسا أن صاحب الأرقام مجهول الهوية.
وأوضحت “الصباح” أن المعني بالأمر تقدم بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط، كما تقدم بشكاية أمام وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بالبيضاء، وفتح بحث بشأنها من قبل الشرطة القضائية، قبل أن يتقرر حفظ الشكايتين.
وأردفت الصباح أن صاحب العشرة ملايير لا يزال يأمل استعادة أمواله الضائعة ومحاسبة المسؤولين عن الاستيلاء عليها، رغم جميع العراقيل التي تواجَه بها جهوده المبذولة في هذا الصدد.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.