شهد مدخل إقامة ابن زهر ليلة أول أمس الإثنين 13 يونيو الجاري، احتقانا شديدا بين ساكنة الإقامة المذكورة وإقامة أزرو من جهة، ومع الباعة الجائلين المحتلين لمحيط الإقامتين من جهة أخرى.
وحسب ما أوردته مصادر أكادير 24 ، فإن الوضع كاد أن يخرج عن السيطرة لولا تدخل رجال السلطة الذين سارعوا إلى تهدئة الأوضاع واستتباب الأمن والاستقرار.
وعن أسباب هذا الاحتقان، أكدت المصادر سالفة الذكر أن الباعة المتجولين رغبوا في تمديد سوقهم العشوائي واحتلال فضاءات أكبر في الشارع العام وعلى الرصيف، الأمر الذي من شأنه أن يخلق مزيدا من الفوضى ويشوه المنظر العام ويزعج الجيران.
ووفقا لذات المصادر، فقد سبق لساكنة المنطقة أن احتجت على هذا الموضوع ووجهت عرائض إلى السلطات المعنية داعية إياها إلى الالتفات لمعاناة سكان الإقامتين، والذين اضطر أغلبهم لبيع شققهم والبحث عن سكن آخر ينعمون فيه بالطمأنينة والنظام والاحترام.
ووجهت الساكنة شكاية جديدة لرئيس المجلس الجماعي لمدينة أكادير، اليوم الثلاثاء 14 يونيو الجاري، أكدت فيها أن الباعة المتواجدين بمحيط إقامتي أزرو وابن زهر يحتلون الملك العام ويضيقون من مساحة مرور السيارات والراجلين، كما يخلقون الفوضى ويلوثون البيئة بمخلفات المنتجات التي يبيعونها.
وإلى جانب ذلك، اشتكت الساكنة من تعرضها للسب والشتم من طرف الباعة المعنيين، كلما احتج أحدهم على تواجدهم غير القانوني بالمنطقة، مشيرة إلى صدور حكم ابتدائي واستئنافي في هذا الموضوع لصالح الساكنة، دون أن يعرفا طريقهما إلى التنفيذ.
وتبعا لذلك، التمس المتضررون من الجهات الوصية التدخل على عجل من أجل وضع حد للتسيب والفوضى وتغول الباعة المتجولين، الذين باتوا ينعمون بسوق قار في محيط الإقامتين المذكورتين.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.