تشهد مدينة أكادير في الآونة الأخيرة تهافتا وتسابقا بين مجموعة من الأحزاب السياسية المغربية، خاصة حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة للولاية الثانية، وحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يسعى لرئاسة الحكومة في الولاية المقبلة.
وفي ظل ازدياد الطلب والإقبال الكبير على مدينة أكادير واحتضانها في الفترة الأخيرة لقاءات حزبية مهمة مع اقتراب موعد الانتخابات، يتساءل المهتمون بالشأن المحلي عن القيمة المضافة لهذه الإنزالات الانتخابية على المدينة الساحلية الهادئة.
هذا، وتساءل مواطنون آخرون عما ستؤول إليه المعركة بين الأحزاب المتنافسة بجهة سوس ماسة، خاصة حزب العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، وكذا حزب الأصالة والمعاصرة.
الأسئلة حامت كذلك في صفوف المواطنين بين إمكانية نجاح القيادات المنتمية لسوس ماسة في استمالة ساكنة الجهة، خاصة فيما يتعلق برئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب للبيجيدي، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.
هذا، وتأمل ساكنة المدينة أن تكون لهذه الإنزالات الانتخابية فائدة عليها، بغض النظر عمن فاز في الانتخابات، فالمصلحة العامة تبقى فوق كل اعتبار، وهي التي يجب أن يسعى إلى تحقيقها كل مرشح حزبي في حال فوزه بغض النظر عن الجهة التي ينتمي إليها.