تعيش فضاءات سكنية واسعة بالحي المحمدي، خاصة المجاورة لإقامات “إسلان” قرب أوراش مجموعة الضحى، في ظلام دامس منذ أكثر من شهر، بسبب انقطاع الإنارة العمومية، ما أثار موجة من الاستياء والقلق في صفوف السكان.
وأكدت شكايات متطابقة توصلت بها الجهات المعنية أن الوضع يزداد تأزماً مع اقتراب شهر رمضان، الذي يعرف بطبيعته حركة ليلية متزايدة، في وقت يضطر فيه المواطنون لتقليص تنقلاتهم ليلاً خوفاً من المخاطر الأمنية الناتجة عن غياب الإنارة.
السكان عبّروا عن استغرابهم من غياب أي تدخل من طرف مصالح البلدية، رغم طول مدة الانقطاع وما ترتب عنه من شعور متزايد بانعدام الأمن، إلى جانب تهيئة الأجواء المناسبة لتحركات مشبوهة لبعض المنحرفين واستغلالهم للوضع في تنفيذ سرقات ونشل واعتداءات.
وطالبت الساكنة بتدخل فوري لإعادة الإنارة العمومية، ورفع الضرر عن مئات الأسر المتضررة، خصوصاً في هذه الفترة الحساسة، محذّرين من أن التهاون في هذا الملف قد تكون له تبعات خطيرة على سلامة وأمن السكان.
ويُنتظر من الجهات المسؤولة، سواء على المستوى الجماعي أو الإقليمي، التحرك العاجل لوضع حد لهذا الوضع، تفادياً لما قد ينجم عنه من حوادث أو توترات في صفوف الساكنة.
التعاليق (2)
لا تخافوا فقط الإعانات المخصصة للفقراء تسرق ليلا! وتحمل بسيارات فارهة و طاكسيات وعلى مستوى احياء قريبة مثل حي احشاش. يظنون لا احد يراهم مع ان خالقهم يراهم قبل اي شخص اخر.
ليس الحي المحمدي،الحي الوحيد الغارق في الظلام،فهناك شا ع غشت بحي الخيام مباراة مع حي البحارة
كدلك شارع الجيش الملكي عل مستوى جامع لبنان
كدلك الشارع المحادي لمقر ولاية الأمن باكادير……