أعربت فعاليات جالية افني أيت بعمران بفرنسا عن استيائها من اعتداءات الرعاة الرحل، و قررت الاحتجاج.
و أوضحت فعاليات جالية إقليم سيدي افني وقبائل ايت بعمران بفرنسا عقب اجتماع لها يوم الاثنين 8 ماي 2023, وبحضور ممثلي مجموعة من الجمعيات الحقوقية ومنظمات الهجرة بفرنسا، بأنه وبعد نقاش جاد ومسؤول، وأخذًا بعين الاعتبار السكوت المطبق للسلطات الجهوية والاقليمية إزاء تفاقم الوضع والمتمثل في
الاعتداءات المتكررة والتي أصبحت تهدد المواطنين في حياتهم، والدليل على ذلك تعرض المواطن العربي زبير بمنطقة ادموساكنة جماعة أملو لاعتداء عنيف وجبان بالضرب والجرح من قبل تلك العصابات، مما استدعى نقله على عجل الى المستشفى الجهوي بكلميم، حيث خضع لعمليتين جراحيتين نظرًا لخطورة الإصابة، ومع ذلك ولحدود الساعة يجهل مصير الجناة، رغم خطورة الأفعال الإجرامية المرتكبة، والتي تؤكدها الشواهد الطبية المسلمة للضحية من قبل إدارة المستشفى.
واعتباراً لما سبق ذكره، وما نتج عن ذلك من استياء عام لدى جالية إقليم سيدي افني وقبائل ايت بعمران تُّجاه المسؤولين اللذين وُكلت لهم مهمة الحفاظ على أمن وسلامة اهاليهم بالوطن الأم، وواجب معاملة الجميع وفق مبدأ المساواة امام القانون، فقبل المطالبة بحقوق المواطنة يجب الخضوع للقانون باعتباره اسمى تعبير عن إرادة الأمة.
واعتبارا لما سبق دكره، فإن المجتمعين بباريس ، قرروا في بيان لهم توصلت أكادير 24 بنسخة منه ، وبكل مسؤولية خوض أَشكال نضالية تصعيدية سيُعلن عنها في حينها، ويحملون السلطات الإقليمية والجهوية المسؤولية الكاملة في قادم الأيام، كما يعلنون ان أراضي ايت بعمران ليست مرتعا لجِمال وماشية ايًّا كان من المستثمرين في القطاع، مهما كان منصبهم، ولا يمكن بأي حال من الأحوال، القبول بازدواجية المواقف لذى بعض المسؤولين واستغلال مناصبهم ونفودهم قصد فرض سياسة الأمر الواقع، كما لايمكن القبول بتسمين قطعان الماشية، بالاعتداء على حقوق الملكية العقارية للسكان، هذه الملكية المكرسة بنص دستوري وبمواثيق دولية صادق عليها المغرب.