شهدت سواحل مدينة أكادير اليوم السبت حادثة بيئية غير مسبوقة، حيث قامت عشرات السفن بإتلاف حمولة ضخمة من سمك “الأنشوبة”، تُقدر بمئات الأطنان.
و أثارت هذه الخطوة موجة من الغضب والاستياء وسط المهنيين، وتنذر بوقوع كارثة بيئية وشيكة.
و ذكرت مصادر إعلامية أن السبب وراء هذا التصرف هو اضطرار عدد كبير من مراكب صيد السردين إلى التخلص من هذه الكميات بعد رحلة صيد شاقة، وذلك لتجنب الغرامات المالية والعقوبات. فصيد “الأنشوبة”، خاصة ذات الحجم الصغير جداً، يُعتبر غير قانوني ومخالفاً للمعايير المعتمدة في الصيد البحري، وذلك بهدف حماية الثروة السمكية من الاستنزاف، وهو ما تؤكده مندوبية الصيد البحري بأكادير.
هذا، َو أثارت هذه الحادثة غضباً كبيراً في أوساط البحارة الذين وجدوا أنفسهم مضطرين للتخلص من تعبهم وحمولتهم الثمينة، بينما تُسلط الضوء على أهمية الرقابة المشددة من قبل السلطات البحرية لضمان احترام القوانين وحماية البيئة البحرية من الممارسات الخاطئة.