“لفقيه اللي وزارة الصيد البحري والمهنيين يتسناو بركته طلع فوق الطبلة “بلغتو”ذلك خلال اجتماع رسمي الذي صار مادة دسمة تداولها نشطاء مواقع الفضاء الازرق،حيث يظهر في شريط فيديو محمد امولود الرئيس السابق لبلدية انزكان ورئيس جامعة الغرف وهو في هستيريا حول الاستقلالي محمد امولود وهو يصعد طاولة الاجتماع ويصيح بأعلى صوته، وحاول عدد من الحاضرين اعادته الى مكانه إلا أنه رفض وبدأ بالمرور فوق الملفات متوجها صوب أحد المهنيين من ابناء جهة الداخلة خلال اطوار المسرحية عفوا أشغال اللقاء الذي احتضنه مقر جامعة غرف الصيد البحري بالرباط يومه الثلاثاء 20 شتنبر 2016، بدعوة من الوزارة عفوا من رئيس الجامعة. رحم الله زمان هيباتو المأسوف عليه”رزانة وفصاحة”.
إن مشهد الشريط غير مشرف للمؤسسة ولا للمهنيين،حيث أن “صاحبنا” هذا كان قد ادعى خلال برنامج يعنى بقطاع الصيد البحري انه سيعتزل الأنشطة الجمعوية والسياسية حسب تعبيره للبرنامج الأسبوعي لترك المجال للشباب ولوجوه أخرى حتى ظهر في الشريط فيديو ثائرا في موقف لا يحسد عليه مطالبا من شاب من جهة الداخلة من أصحاب “الماريور” أو تجار السمك بالجملة المنضوين تحت لواء جمعية تجار السمك بالداخلة الخروج من القاعة بهدف إبعاد شباب الجهة المحتضنة للمخزون حتى لا يطلعوا على ما يطبخ في حق مخزون”س”متجاهلا أن الشاب أو شباب الداخلة هم أولى من غيرهم بمناقشة مخزون يخصهم بالدرجة الأولى،كما هو متعارف عليه عالميا،وحتى في قانون الجهات الجديد الذي خول للساكنة الاستفادة من ثرواتها ذلك فضلا عن خطب جلالة الملك حفظه الله في هذا الشأن.
وحيث أنه منذ أن أعطى جلالته إطلاق النموذج التنموي للأقالیم الصحراویة، أسال لعاب العدید الذين اصبحوا يتهافتون على جهة الداخلة لتنظیم تظاھرات او احداث شركات،اذ لحظ ساكنة المنطقة أن قضیتھم ومخزونهم الهام تحول،الى قضیة للمتاجرة والمزایدات،عكس اللجوء إلى العلاج الجذري انطلاقا من تخفیف البطالة والاعتراف بحق الساكنة في استفادة من ثرواتھم،ودمج كفاءات الجهة وعدم تجاوزھم في اتخاذ القرارات المصیریة التي تعنيهم بالدرجة الأولى،حيث يحس مواطني الداخلة بأن جهتهم مجرد بقرة حلوب ینتفع الغير بمزایاھا،بینما لا يستفيد ساكنتها الا من الفضلات والفتات الذي لا يسمن ولا يغني من جوع. فعلى الجهات المعنية وغيرها ان تقر أن تنمیة الجهة تعني تنمیة ساكنتها من خلال صحة جيدة،تعليم متميز،وتنمیة شعورهم بأن خیرات الجهة والبرامج التنمویة المستحدثة باسمھم لا یمكن التحايل عليها أو نهبها تحت یافطة تعطي من خلال الكلام المعسول وحبك المناورات والمسرحية التي اعتدنا عليها.
الداخلة: مولاي حسن الطالبي