حملت فرنسا أخبارا سارة للمغاربة القادمين إليها، بعدما قررت تخفيف قيود السفر بعد تصنيف المملكة ضمن بلدان “القائمة البرتقالية”، التي ينتشر فيها فيروس كوفيد-19، بطريقة خاضعة للمراقبة، ابتداء من الاثنين 11 أكتوبر الجاري.
في هذا السياق، أعلنت وزارة التضامن والصحة الفرنسية، عبر منشور بالجريدة الرسمية، عن إدراج المغرب ضمن بلدان “القائمة البرتقالية”، التي ينتشر فيها فيروس “كوفيد-19″، بطريقة خاضعة للمراقبة، ليتم بذلك حذف المملكة من “اللائحة الحمراء” التي تنتشر فيها المتغيرات الفيروسية بشكل مقلق.
وبهذا القرار، تكون وزارة الصحة الفرنسية قد عدّلت منشورها الصادر في 7 يونيو الماضي، والذي صنفت من خلاله المغرب ضمن الدول عالية المخاطر بالنسبة لانتشار “كوفيد-19″، مما فرض على الوافدين غير الملقحين، القادمين من المغرب الإدلاء بمبرر للسفر وفحص سلبي، مع العزل لمدة 10 أيام بعد دخول التراب الفرنسي.
وحسب المنشور الصادر بتاريخ 8 أكتوبر الجاري، فقد تقرر كذلك حذف بلدان جنوب إفريقيا وكولومبيا وتونس والجزائر من “القائمة الحمراء”.
هذا، و وفق التصنيف، فإنه يمكن للأشخاص الملقحين القادمين من أحد بلدان “القائمة البرتقالية” دخول الأراضي الفرنسية بدون القيود الصحية، أما بالنسبة لغير الملقحين، فهم مطالبون بالإدلاء بنتيجة سلبية لاختبار “كوفيد-19” لا تقل عن 72 ساعة من انطلاق الرحلة.