تواصل الأجهزة الأمنية بإنزكان مساعيها لفك شفرة ما بات يعرف إعلاميا، ب “مهشم رؤوس المشردين” بتراب عمالة إنزكان ايت ملول والتي راح ضيحتها ثمانية أشخاص يعيشون حياة التشرد. وقد قتلوا بنفس الطريقة تقريبا. وبقيت الى حدود اللحظة لغز حير الراي العام وأعيى المحققين.
وإلى حدود الساعة لا زال مسلسل هذه الجرائم الغامضة والمرعبة التي ارتكبت في حق متشردين بإنزكان تلقي بظلالها على التحقيقات الأمنية على أكثر من مستوى بعد أن كلفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فريقا خاصا ليتولى التحقيق في الملف، حيث من المنتظر أن يتفحص تقارير المنجزة بشكل دقيق لفك لغز هذه العملية التي حيّرت رجال البحث،خاصة أن عمليات القتل كانت متشابهة تماما تقع غالبا في أماكن خالية على جنبات واد سوس.
اترك تعليقاً