تشهد مدينة سيدي إفني، وتحديدًا بعد صلاة الفجر، انقطاعًا في الإنارة العمومية عند حوالي الساعة 6:15 صباحًا، مما يترك شوارع المدينة غارقة في الظلام بينما لا يزال الصباح الباكر لم يبزغ نوره بشكل كامل. هذا الوضع يؤثر سلبًا على سلامة وراحة السكان، ويستدعي مراجعة عاجلة لتوجهات إطفاء الإنارة لتتوافق مع التوقيت الفعلي لشروق الشمس.
الانقطاع المبكر للإنارة في سيدي إفني، بينما لا يزال الظلام يخيم على المدينة، يطرح عدة تحديات، أبرزها سلامة السكان، حيث يجد المصلون والعمال الذين يغادرون منازلهم في هذا الوقت المبكر أنفسهم يسيرون في ظلام دامس، مما يزيد من مخاطر الحوادث أو الجرائم.
كما يسبب الظلام شعورًا بعدم الأمان والإزعاج للسكان الذين يبدأون يومهم قبل شروق الشمس الكامل، كما تؤثر البنية التحتية غير المتكاملة للإنارة على جودة الحياة بشكل عام في المدينة، وتقلل من جاذبيتها.
لدا، من الضروري أن تعيد الجهات المعنية في سيدي إفني النظر في برمجة إطفاء الإنارة العمومية. يجب أن يتزامن إطفاء الأضواء مع بزوغ ضوء الصباح الباكر بشكل طبيعي، وليس بناءً على توقيت ثابت لا يراعي الفروقات الموسمية في شروق الشمس. يمكن تحقيق ذلك من خلال تركيب أجهزة استشعار ضوئية، يمكنها تعديل توقيت إطفاء وتشغيل الإنارة تلقائيًا بناءً على مستوى الإضاءة الطبيعية، مع تحديد الأوقات الفعلية لشروق الشمس في كل موسم لضبط برمجة الإنارة بدقة أكبر، فضلا عن الاستماع إلى ملاحظات السكان وشكاوى المواطنين بعين الاعتبار لضمان تلبية احتياجاتهم.
إن تعديل توقيت الإنارة العمومية في سيدي إفني ليس مجرد تحسين تقني، بل هو خطوة مهمة نحو تعزيز سلامة وراحة وجودة حياة سكان المدينة.
التعاليق (0)