قامت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإيفاد لجنة مركزية من أجل التحقيق في ملابسات الوفاة التي هزت دار الولادة بالمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة، والتي راحت ضحيتها متصرفة بذات الوزارة.
وكانت المعنية بالأمر، والتي تشتغل قيد حياتها في المديرية الإقليمية لوزارة الصحة بتازة، دخلت دار الولادة وهي حامل في شهرها السابع، قبل أن يتم إبلاغ عائلتها بخبر وفاتها، يوم الجمعة 26 ماي الجاري.
هذا، وأمرت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بتازة بإحالة جثة الهالكة على مستودع الأموات بفاس، بغرض إخضاعها للتشريح الطبي وإعداد تقرير في الموضوع.
وسرعان ما تفاعلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مع هذه القضية، مطالبة الجهات المسؤولة على قطاع الصحة، وخاصة وزير الصحة، بفتح تحقيق عاجل ومستعجل في هذه الفاجعة والتي أوردت بأنه سبقتها فواجع أخرى بدار الولادة بمستشفى ابن باجة.
ومن جهتها، طالبت هيئات نقابية بقطاع الصحة المسؤولين بتقديم توضيحات حول ملابسات وفاة الهالكة، فيما أعادت مصادر أخرى إلى الواجهة أزمة الموارد البشرية وكفاية التجهيزات اللازمة بالمستشفى موضوع النازلة.