أكادير24
قال الفاعل الأمازيغي عبد الله بوشطارت، إن ” جهة سوس ماسة، تعرف سكتة قلبية، ومن الممكن أن يحل مشروع القطار المشاكل العالقة”، مسجلا أن “سوس عانت التهميش وسوء التدبير والاستنزاف على مدى عقود من الزمن؛ وهو ما يتطلب الآن نهضة كبيرة جدا، خصوصا بعد التعثر الذي صاحب مخطط التسريع الصناعي”.
وأوضح الفاعل الأمازيغي أن “سوس بحاجة إلى مناضلين ذوي مرجعيات سياسية حقيقية، وليس أحزاب إدارية فاقدة للمصداقية”، مؤكدا أن “أغلب التنظيمات الحالية بسوس هي نتائج حوادث سير سياسية بعد الربيع الديمقراطي”، مطالبا بـ”ضرورة تجاوز الاعتبار الذي يصنف سوس كمنقطة طرد، لا تنال حقها من الاستثمارات”، وزاد مشددا على “ضرورة تدارك مشاكل الماء التي تؤرق السكان بشدة”، مضيفا بأن “النخب السوسية الحاكمة حاليا ليست في مستوى تطلعات المشاريع، حيث لا رؤية واضحة بالنسبة لها. كما أن عمقها الثقافي ضعيف جدا”، مشيرا إلى أن “السائد هو منطق دمج المقاولة بالسياسة لدى جميع الأحزاب، التي تستخدم السياسة من أجل الترقي”.