اهتزت فرنسا نهاية الأسبوع الماضي على وقع جريمة بشعة أقدم عليها مهاجر مغربي في حق أطفاله الثلاثة.
ووفق وسائل اعلام ، فالأب كان يعمل معلما بالمغرب وتوجه إلى فرنسا بتأشيرة سياحية رفقة زوجته وأبنائه ، ليقرر العيش هناك وعدم الرجوع للمغرب، لكن مع مرور الأيام تنامت الخلافات بينه وبين زوجته التي انفصلت عنه وطالبته بالطلاق ، حيث كان الأبناء الثلاثة يعيشون معها.
وفي يوم السبت الماضي تقول مصادر اعلامية أن الأب طلب من زوجته أن يرى أطفاله وقضى معهم فعلا أوقاتا جميلة ، لكنه اختتم اليوم بجريمة بشعة ، فقام بذبح طفله ذو 6 سنوات وطفلته الثانية وتوفيا على الفور ، فيما تم نقل الطفلة الثالثة ذات الاثنى عشر سنة بين الحياة والموت الى المستشفى ونجت من الموت بأعجوبة ، وبعدها أشعل الأب المتهم بالقتل النار في جسده ووضع حدا لحياته بطريقة مأساوية.
وحسب مصادر الجريدة فالأب وزوجته ينحدران من مدينة قصبة تادلة إقليم بني ملال ، وكان معروف بأخلاقه وبطيبوبته وكذلك زوجته ، لكنه ربما كان يعاني مؤخرا من اضطرابات نفسية قد تكون سببا أيضا وراء اقدامه على قتل فلذات كبده.