غياب الجامعات المغربية عن تصنيف شنغهاي الدولي يجر ميراوي إلى المساءلة

الوزير ميراوي أخبار وطنية

أكادير24 | Agadir24

 

وجه النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، حول غياب الجامعات المغربية عن تصنيف شنغهاي الدولي.

في هذا السياق، ذكِّر أومريبط بصدور تصنيف شنغهاي السنوي لأفضل 1000 جامعة في العالم، والذي يأخذ بعين الاعتبار مجموعة من المعايير الأكاديمية والبيداغوجية وغيرها.

وأوضح ذات النائب أن “استمرار غياب الجامعات المغربية عن هذا التصنيف ذي المصداقية العلمية لسنوات أثار لدى المغاربة الكثير من الأسئلة المشروعة بشأن مدى تنافسية الجامعة المغربية ومستوى جودة تكويناتها، على الرغم من وجود طالبات وطلبة مغاربة متفوقين يبرهنون على علو كعبهم في مجال البحث العلمي كلما أتيحت لهم الفرصة”.

وأشار أومريبط إلى أن “ما يزيد من ملحاحية أسئلة المغاربة حول هذا الموضوع هو أن عددا من جامعات دول عربية وإسلامية، توجد في مستوى تنموي متقارب مع المغرب، برزت في تصنيف شنغهاي لأكثر من مرة، واستطاعت إحراز تقدم في الترتيب العالمي السنوي منه”.

وتبعا لذلك، تساءل النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية عن “الأسباب التي جعلت المغرب خارج تصنيف شنغهاي المرموق علميا وأكاديميا”، وكذا عن “التدابير التي ستتخذها الوزارة الوصية على القطاع من أجل الرقي بالأداء العلمي للجامعات المغربية وبمكانتها الدولية”.

وتجدر الإشارة إلى أن تصنيف “شنغهاي” كان قد صدر مؤخرا، حيث كشف عن لائحة 1000 جامعة الأفضل عبر العالم لسنة 2022، وهو التصنيف الذي لم تستطع أي جامعة مغربية حجز مكان لها به لسنوات متتالية.

وفي المقابل، استطاعت سبع جامعات مصرية حجز أماكن لها، ويتعلق الأمر بكل من جامعة القاهرة، وجامعة الإسكندرية، وجامعة المنصورة، وجامعة عين شمس، وجامعة الأزهر، وجامعة الزقازيق، وجامعة كفر الشيخ.

وإلى جانب ذلك، نجحت جامعات من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن ولبنان وسلطنة عمان وقطر من ولوج التصنيف العالمي الشهير.

ويعتمد هذا التصنيف على مؤشرات السمعة العلمية والإنتاج البحثي، ونسبة التأطير الإداري وعدد الطلبة الدكاترة قياسا بطلبة الإجازة، إلى جانب نسبة خريجي الدكتوراه قياسا بعدد الأساتذة المؤطرين، وعدد الاقتباسات المتضمنة في المجلات العلمية المفهرسة، ومعايير مختلفة أخرى.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.