يتواصل الغضب في صفوف “الكسابة” ومربي الماشية، بسبب ما أسموه “الضبابية” في اتخاذ السلطات قرارات مفاجئة فيما يخص الإغلاق المؤقت لأسواق المواشي قبيل عيد الأضحى.
واشتكى هؤلاء من أن هذه القرارات “امتازت بالعشوائية وغياب الوضوح من قبل السلطات التي لم تعلن عنها بشكل رسمي ومسبق”، لافتين إلى أن هذا الأمر “فاقم معاناة سلسلة بيع المواشي بالمغرب، من كسابة وتجار ووسطاء”.
وأكد المتضررون أن “الكسابة” لم يعلموا بأي إشعار رسمي، ما دفعهم إلى التوجه إلى “رحبات” بيع المواشي، وهو ما يضع قرارات الإغلاق التي انتعشت بداية من هذا الأسبوع “موضع تساؤلات عديدة”.
ونبه هؤلاء إلى أن مصدر عيش “الكسابة” والمربين يبقى دائما هو “السوق”، منتقدين في الوقت ذاته تزامن هذا الإغلاق وتوقف الدعم المنتظر هذه السنة ولوقت طويل طبقا للمسطرة المعمول بها.
وتفاعلا مع هذا الموضوع، كشف الرحمن المجدوبي، رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، أن وضعية “الكسابة” وأسواق المواشي “غير مفهومة بتاتا”، في ظل غياب قرار رسمي محرر إلى حدود اللحظة.
وعبر المجدوبي عن استغرابه من هذا الوضع، داعيا المواطنين المغاربة إلى “التراجع عن الاستهلاك المفرط للحوم الحمراء عند الجزارين إلى حين مرور عيد الأضحى”.
التعاليق (0)