أكادير 24
تعيش الجارة الشرقية للمغرب على صفيح ساخن إثر مقتل قاصر في 16 من عمره برصاص الشرطة الجزائرية.
في هذا السياق، كشف بيان الشرطة أن المدعو قيد حياته “إلياس عودي” توفي متأثرا بإصابته بإطلاق نار خلال عملية أمنية تدخل في إطار مكافحة المخدرات.
وأضاف البيان أن عناصر الشرطة كانت تفتش منزلا في حي براقي في العاصمة، عندما “فوجئت” بشبان يحاولون “عرقلة عملية التفتيش”.
وأكد البيان الذي تداولته وسائل الإعلام أن “شرطيا أطلق رصاصة تحذيرية أصابت قاصرا”، مضيفا أن “الفتى نقل إلى المستشفى لكنه توفي في وقت لاحق”.
وتم توقيف الشرطي المعني كما تم فتح تحقيق في الحادث مع “إخضاع السلاح الناري للخبرة الباليستية”، بحسب بيان الشرطة.
وأثارت هذه الواقعة جدلا واسعا في الشارع الجزائري، حيث تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من أمام منزل الصبي الهالك، تظهر فيها دمائه على الأرض.
واستنكر عدد من المواطنين مقتل الطفل “إلياس عودي”، مطالبين بتحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة تأتي ساعات بعد إعلان السلطات الجزائرية وفاة 17 مواطنا جراء التسمم بغاز أحادي الكربون، بكل من بوسعادة و ولمان بولاية سطيف و بمستغانم.