أدى غرق العديد من الدواوير التابعة لجماعة الزاوية النحلية بإقليم شيشاوة في البرك المائية والأوحال إلى خلق موجة من الغضب في نفوس الساكنة، واستنكارها الأوضاع التي تعيشها المنطقة مع كل موسم شتاء جديد.
في هذا السياق، نددت الساكنة ب”الوضع المتدهور” الذي تتخبط فيه المسالك الطرقية بتراب الجماعة وبهشاشتها، الأمر الذي يعيق تنقلات الساكنة من وإلى المناطق المجاورة، كما يتسبب في أضرار جسيمة لوسائل النقل التي تعبر هذه الطرق.
وفي سياق متصل، اعتبر أحد الناشطين على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” بأن المسالك الطرقية غير المهيأة بجماعة الزاوية النحلية تعيق أي جهود أو مساعي لتنمية المنطقة، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي.
وشدد ذات المتحدث على أنه من واجب الجميع الانخراط في هيكلة المجلس المحلي للمنطقة، والمساهمة في اختيار أشخاص مناسبين لتحمل مسؤولية إدارة الجماعة وتدبيرها، وذلك لجعلها في مصاف الجماعات المجاورة خاصة من حيث تهيئة الطرق وتعبيدها.
هذا، وناشد نشطاء آخرون الجهات المسؤولة الاستجابة للنداءات المتكررة الموجهة إليها، والعمل على التدخل العاجل لرفع الضرر عن المنطقة وساكنتها، وإعمال الصالح العام فوق كل اعتبار.