أثارت عودة ظاهرة “البيزوطاج” الجدل و الانتقاد الكبيرين، وسط الاستنكار الواسع.
في هذا السياق، أشارت العلم إلى التعذيب باسم “البيزوطاج” في مستشفى ابن سينا بالرباط، و عادت معه الأصوات المستنكرة لما يرافق هذا العرف من ممارسات منبوذة لترتفع مجددا، وهذه المرة لدى الأطباء الداخليين بمستشفى ابن سينا بالرباط، حيث يتعرض الأطباء الداخليون الجدد لمعاملات سادية على أيدي بعض القدامى.
وأضاف المصدر ذاته، أن المشتكين يتهمون عناصر من جمعية الأطباء الداخليين بالمستشفى المذكور بممارسة العنف الجسدي والتعذيب النفسي على زملائهم الجدد لمدة تستمر حتى 60 يوما من تاريخ التحاقهم، تتخللها طقوس “غريبة” تنطلق يوميا من الساعة الثانية بعد الزوال حتى وقت متأخر من الليل.
وأشار نفس المصدر، إلى أن جدول التعذيب يشتمل حصصا يبدأ بعضها بتجريد الطلبة الجدد من هواتفهم النقالة، وحشرهم في مرأب تملؤه الأحجار بالجهة الخلفية من مبنى المستشفى، وهناك يأمرهم زملاؤهم القدامى بالمشي على ركبهم، بينما يمطرونهم بالماء البارد والكلام البذيء.