دخلت عناصر الأمن بمقر ولاية أمن طنجة على خط واقعة الاختفاء الغامض لسيدة في عقدها الرابع، من أمام المركز الاستشفائي الجامعي الجديد بمنطقة جزناية، يوم الثلاثاء 2 ماي الجاري.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن المعنية بالأمر غابت عن الأنظار بعد ساعات قليلة من مرافقتها لابنتها في أول يوم عمل لها بالمستشفى الجامعي الجديد، وهو ما عجل بوضع أسرتها شكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية.
وتخللت تحقيقات عناصر الأمن حول هذه القضية تصرفات مريبة من طرف زوج المختفية، والذي حاول الفرار عند حلول حلول رجال الشرطة بمنزله عبر سطح الجيران، إلا أنه سقط من الطابق الثاني ونقل إلى قسم المستعجلات التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، حيث لا يزال يرقد إلى حدود الساعة.
وفي الوقت الذي لم يعثر فيه على أي أثر للسيدة المختفية، المعروفة وسط الجيران بحسن أخلاقها وطيبتها، فرضت مصالح الأمن حراسة أمنية مشددة على زوجها، في انتظار شفائه من جروح وكسر، من أجل استنطاقه حول أفعاله المريبة، وتحديد ما إذا كان يحاول الفرار أو الانتحار أثناء قدوم عناصر الشرطة إلى منزله.
هذا، وتعكف مصالح أمن طنجة على جمع المعطيات المتعلقة بالاختفاء الغامض للسيدة الأربعينية، فيما لجأ أبناؤها الأربعة إلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وجهوا نداءا لعموم الساكنة والمواطنين من أجل مساعدتهم في العثور عليها.
التعاليق (0)
التعاليق مغلقة.