“عمارة العراقيين” بأكادير: بؤرة للإيواء غير القانوني، وشبهات حول أنشطة مشبوهة

الشقق المفروشة أكادير والجهات

تحولت عمارة تقع بشارع الحسن الثاني في أكادير، يملكها أحد كبار المنعشين العقاريين بالجهة، إلى ما يُعرف محليًا بـ “عمارة العراقيين”، وذلك بعد إقبال عدد من المواطنين العراقيين على اقتناء شقق بها.

 اللافت للانتباه أن هذه الشقق تُستخدم بشكل يومي لاستقبال عشرات من العراقيين من مختلف الأعمار عبر نظام الكراء المفروش، ودون الحصول على التراخيص اللازمة من وزارة السياحة وإدارة الضرائب بحسب ما يروج .

الأكثر إثارة للقلق هو ما يتردد عن تحول العمارة إلى وجهة للفتيات من مختلف الأعمار، حيث يُشتبه في استدراجهن من قبل مستخدمين مغاربة يعملون على خدمة المقيمين. وتعيش العمارة، ذات المداخل المتعددة، حسب تصريحات قاطنين لأكادير 24 ، على وقع صخب مستمر طوال الليل، يتخلله أصوات مرتفعة للموسيقى، وروائح الشيشة والمخدرات، وسط تذمر متزايد من السكان.

وقد دفع هذا الوضع المتردي بعض السكان إلى بيع شققهم تحت ضغط الضرورة لنفس المشترين الأجانب، بينما يتساءل الباقون عن الجهة التي توفر الحماية لهؤلاء المقيمين، وعن سبب عدم تدخل الجهات المختصة للتحقق مما يجري داخل الشقق، أو من الوضع القانوني للموجودين بها، في ظل ما يُشاع عن تجاوزات أخلاقية وقانونية. ويزيد من علامات الاستفهام كون إحدى الشقق في ملكية مسؤول معروف.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً