أثار عرض فيلم مغربي يروج للشذوذ الجنسي”، ضمن فعاليات مهرجان الفيلم الدولي بمراكش، استياء حقوقيين وسط مطالب بمتابعة الخارجين عن القانون.
في هذا السياق، عبر الائتلاف المغربي لوقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسيا والسيدا، عن استغرابه من عرض الفيلم المذكور، معتبرا ذلك تحديا صارخا لمشاعر المغاربة وقيمهم.
و أعرب الائتلاف عن استنكاره لما سماه الانحراف والفساد الذي يروج له المركز السينمائي باسم “الفن”، مستغربا دعم مؤسسة عمومية لنقل هذا الإنتاج الذي يشجع على عمل قوم لوط، والصادم لقيم المغاربة والمخالف للقانون والذي يزرع الفتنة والتقاطب بين أبناء المجتمع الواحد
هذا، وتساءل الإئتلاف في البلاغ الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه عن “مبرّرات دعم أعمال منافية للدستور والهوية والقيم المغربية، من قبل المركز السينمائي المغربي”، متسائلا أيضا عن “مسوّغات إدارة المهرجان لعرض الفيلم ضمن برنامجها دون احترام لهوية ومرجعية المملكة المغربية”.