خرج العشرات من ساكنة أمزميز في وقفة احتجاجية، يوم أمس الأرباء، أمام مقر ولاية جهة مراكش آسفي، تنديدا بعدم توصلهم بأي دعم مالي أو استعجالي بعد تضررهم من زلزال الحوز.
وأفاد هؤلاء بأنهم يجهلون إلى حدود الساعة أسباب عدم توصلهم بأي مستحقات استعجالية أو دعم مالي على غرار باقي المتضررين من زلزال 8 شتنبر، لافتين إلى أنهم لم يجدوا الأجوبة الكافية حول هذا الموضوع.
وحسب ما أورده بعض المحتجين، فإن اللجنة المكلفة بمعاينة الأضرار الناجمة عن الزلزال زارت دواويرهم في وقت سابق وعاينت الأضرار التي تعرضت لها مساكنهم، غير أنهم تفاجؤوا بعدم استفادتهم من الدعم.
وأوضح هؤلاء أنهم يعيشون أوضاعا صعبة بسبب تداعيات زلزال 8 شتنبر، فيما طالبوا المسؤولين بالإنصات لهم والاستجابة لمطالبهم، وفي مقدمتها توفير المساعدات الاستعجالية.
وكان عدد من المحتجين من ساكنة أمزميز قد خرجوا قبل أيام في مسيرة احتجاجية حاشدة مشيا على الأقدام في اتجاه مقر ولاية جهة مراكش آسفي على مسافة 58 كيلومترا.
وسبق لهؤلاء أن أكدوا، حسب ما جاء في بيان لـ”تنسيقية منكوبي الزلزال بأمزميز”، أنهم “سيستمرون في التصعيد من أجل تحقيق مطلب التنزيل السليم للأوامر الملكية بتسريع إعادة الإعمار والإسكان ودعم الساكنة المتضررة”.