أكادير24
أنهت عبارة: “خليها تموت” صادرة من شرطي بزي مدني في سد قضائي مدخل مدينة كلميم، يوم أمس السبت 26 أكتوبر الجاري، حلم البطلة رشيدة وكدي والتي يرافقها زوجها البطل المغربي في الماراطون سيدي محمد العلوي، بقطع مسافة 44 كيلومترا في 44 يوما من طنجة إلى العيون بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الحضراء.
هذا، وقررت البطلة رشيدة الرجوع من كلميم، والتوقف عند المرحلة 23 دون إتمام مسار المسيرة التي بدأتها من طنجة منذ 30 شتنبر الماضي، وسبب هذا التوقف راجع، إلى صدور كلام غير مسؤول، بعدما طلب زوجها من الشرطي المذكور التوقيع على بدلة رياضية كدليل على وصول زوجته التي كان يرافقها بالسيارة، مدينة كلميم، كما تم ذلك عبر جميع المراحل التي قطعتها البطلة وكدي، لكن رد فعل الشرطي كان عنيفا عندما طلبه بالاسراع بالتوقيع ليصل زوجته التي كان يتبعها بسيارة، عندما قال “خليها تموت”، وهي العبارة التي صدمت البطل ليقرر هو و زوجته، توقيف المسيرة، و التي حصل بشأنها بترخيص من السلطات المعنية، ومرت في أجواء سليمة و معتبرة منذ الانطلاق من طنجة.
إلى ذلك، أعرب سيدي محمد العلوي في تصريح لأكادير24 عن استيائه لعدم إتمام زوجته للمسار الذي سطرته، و الذي كانت ستكون نهايته يوم 6 نونبر 2019 بمدينة العيون، في الوقت الذي انهارت فيه زوجته بالبكاء الهستيري بعد إجهاض حلم يحمل من الرسائل الوطنية الشئ الكثير، لكن عبارة غير لائقة كانت سببا في وأده في مهده.
وكانت البطلة رشيدة وكدي قد قررت الجري لمسافات طويلة لربط شمال المملكة بجنوبها لمدة 44 يوما بمعدل 44 كلم في كل يوم وذلك تخليدا للذكرى 44 لانطلاق المسيرة الخضراء المضفرة، و وصلت يوم السبت 26 أكتوبر مدينة كلميم رفقة زوجها ومدربها الخاص سيدي محمد العلوي وأنهت محطتها 23 بنهاية غير سارة، لكن عزيمتها ستكون أكبر لو تحدت الصعاب و واصلت مشوارها لتصل لمدينة العيون يوم 6 نونبر وهو يوم احتفال الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضراء لتكسب الرهان رغم العراقيل الجوفاء.
التعاليق (0)