أعطى عامل إقليم اشتوكة أيت باها، محمد سالم الصبتي، تعليماته من أجل تدعيم حضور الأطر الطبية بعدد من المراكز الصحية القروية بالإقليم، في خطوة تهدف إلى تعزيز العرض الصحي وتحسين ولوج الساكنة إلى الخدمات الطبية.
وحسب مذكرة مصلحية مؤرخة في 23 شتنبر 2025، فقد تقرر برمجة حضور منتظم للأطباء بعدة مراكز، من بينها المركز الصحي القروي من المستوى الثاني بدوار الطاوس آيت عميرة، إضافة إلى مراكز إنشادن، سيدي بيبي، الصفا، ماسة، وإمي امقورن، وذلك إلى حين تعيين الأطباء الرسميين بشكل دائم.
وتأتي هذه الخطوة استجابة للحاجيات المتزايدة لساكنة هذه المناطق التي تعرف كثافة سكانية وضغطا متصاعدا على البنيات الصحية، الأمر الذي يجعل تعزيز الموارد البشرية ضرورة ملحة لضمان استمرارية الخدمات الطبية.
وقد لقي القرار ترحيبا واسعا من طرف الساكنة والفعاليات الجمعوية التي اعتبرته بادرة تعكس حس المسؤولية الاجتماعية لدى عامل الإقليم، كما أبرزت انخراط المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية التي تفاعلت بسرعة مع هذه التوجيهات وساهمت في تفعيلها على أرض الواقع.
ويرى متتبعون أن هذه المبادرة تشكل نموذجا للتنسيق بين السلطات الترابية والقطاع الصحي، باعتباره مدخلا أساسيا لتحسين جودة الخدمات الطبية وضمان ولوج أوسع للساكنة إلى العلاجات الأساسية.