علمت أكادير 24، من مصادر مطلعة أن المواطن الفرنسي الذي يقيم بتغازوت شمال أكادير، والذي إستنفر الأجهزة المختصة ليلة الأربعاء-الخميس بعد الإشتباه في إصابته بفيروس كورونا كانت نتائج التحليلات التي أخضع لها سلبية.
وذكر مصدر مسؤول، في إتصال مباشر بأكادير24، أن المواطن الفرنسي الذي دخل إلى أكادير يوم 07 مارس الجاري عبر مطار المسيرة الدولي ظهرت عليه أعراض الزكام الحاد، وهو ما دفع بالسلطات المختصة للتدخل حيث تم اجراء الفحوصات الأولية لفيروس كورونا، وإرسال عينة من الدم لإجراء التحاليل الطبية بمعهد باستور بالدار البيضاء والتي كانت سلبية ولله الحمد.
جدير بالذكر أن المواطن الفرنسي يقيم بمنطقة تغازوت رفقة زوجته ووالدته التي إختارت الإستقرار بمدينة أكادير.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أنه تم تسجيل سادس حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، عند مواطنة فرنسية من أصول سنيغالية بالغة من العمر 64 سنة تعاني من أمراض مزمنة، وصلت إلى مدينة فاس يوم الخميس 5 مارس قادمة من فرنسا.
ووفق بلاغ لوزارة الصحة، فقد ظهرت على المعنية بالأمر أعراض تنفسية يوم السبت 7 مارس، وتقدمت على إثرها إلى إحدى المؤسسات الصحية حيث تم تشخيص حالتها المرضية من قبل طاقم طبي متخصص راودته شكوك حول إصابتها بالفيروس، ليتم اتباع الخطوات المعمول بها من أجل إجراء التحليل المخبري بالمعهد الوطني للصحة بالرباط، الذي أكد الإصابة، وتم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.
هذا وتقوم مصالح وزارة الصحة بالإجراءات اللازمة المصاحبة لمثل هذه الحالة، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية، وجرد لمخالطي المصابة وتقييم مدى احتمال إصابتهم.