عادت ظاهرة سرقة المتعلقات الشخصية الخاصة بالمصلين إلى مدينة تارودانت، بعدما تراجع عدد المشتكين من توالي السرقات بالمساجد، إثر تثبيت كاميرات مراقبة بأغلبها.
وبحسب مصادر محلية، فقد تعرضت أحذية أربعة مصلين مؤخرا للسرقة من داخل المسجد الكبير في حي المحايطة بمدينة تارودانت.
وذكرت المصادر ذاتها أن الضحايا فوجئوا بعد انتهائهم من أداء الصلاة باختفاء أحذيتهم، مما أثار استياء كبيرا وسط المصلين ورواد المسجد.
وأضافت المصادر نفسها أن مجهولين قاموا باستغلال توقيت إقامة الصلاة، وعدم وجود كاميرات مراقبة مثبتة بمحيط المسجد، لتنفيذ عمليات السرقة.
وإلى جانب سرقة النعال والأحذية بأبواب المسجد، يشكو مواطنون في مناطق أخرى من سرقة الدراجات الهوائية ونشل محافظ المواطنين بباحات المساجد.
ومن وحي هذه الوقائع المتكررة، طالب عدد من المواطنين بضرورة إيجاد حل لهذه الظاهرة التي تمس بحرمة المساجد، من خلال تثبيت كاميرات المراقبة بها، بالشكل الذي سيمكن من وضع حد لهذه السلوكيات غير الأخلاقية، التي لا تليق بالإسلام ولا بالمسلمين.
التعاليق (0)