أصبحت الطريق الرئيسية الرابطة بين الدراركة وتماعيت، شرق مدينة أكادير، بمثابة كابوس يومي يعيشه السائقون، حتى أنها تحولت، من كثرة الحفر والمطبات المنتشرة بها، إلى ما يشبه الفخ المتربص بكل سيارة ودراجة ومترجل.
وبحسب مصادر محلية، فإن الطريق، التي كان من المفترض أن تكون شريانا حيويا للمنطقة، أصبحت عنوانا للإهمال والتسيب، في ظل صمت رهيب للمجلس الجماعي الحالي، الذي يبدو أنه غير مكترث بمطالب السكان.
وأبرزت ذات المصادر أن المرور عبر الطريق الرئيسية الرابطة بين الدراركة وتماعيت أصبح محفوفا بالمخاطر، ذلك أن كثرة الحفر والمطبات يتهدد أرواح مستعملي الطريق الذين يتوجب عليهم التحلي بأقصى درجات الحذر عند السياقة في المقطع المذكور.
وأضافت المصادر نفسها بأن الساكنة اليوم لم تعد تطالب فقط بإصلاح الطريق، بل تطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذا الوضع المخجل، إذ تتساءل كيف يعقل أن يظل هذا الملف عالقا رغم شكاوى المواطنين ومعاناتهم اليومية لسنوات؟ والوعود التي تقدم لهم في كل مرة بمعالجة المشكل؟
وأكدت المصادر سالفة الذكر أن ساكنة الدراركة اليوم لا تطلب المستحيل، بل تطلب فقط حقها في العيش بكرامة، بما يشمل توفير طرق آمنة تلبي احتياجات المواطنين وتطلعاتهم.
وفي ظل هذا استمرار الوضع على ما هو عليه، ناشدت ساكنة الدراركة وتماعيت الجهات العليا التدخل الفوري من أجل فتح ملف تهيئة الطريق الرابطة بين المنطقتين، وإنهاء حالة الإهمال والتردي التي تطبع الخدمات المقدمة للساكنة، خصوصا ما يتعلق بالبنية التحتية.
التعاليق (0)