لجأت طبيبة بالمغرب إلى تقديم شكاية زجرية بالتمييز بسبب الجنس ضد رئيسها المباشر، الذي يمنعها من مزاولة عملها وإجراء عمليات جراحية لكونها امرأة؛ وهو ما يسهم في إحباطها وشعورها بالإقصاء والتهميش.
وأوضحت الطبيبة، في إحدى شكاياتها الموجهة إلى النيابة العامة، أنها تشتغل كطبيبة جراحة القلب في مركز استشفائي كبير في العاصمة الرباط يرأسه المشتكى به وأنه منذ تعيينها في المصلحة المذكورة سنة 2016 تعاني من الإقصاء الممنهج من طرفه لكونها امرأة، بحيث لا يسمح لها بأن تجري أية عملية جراحية بالرغم من تكوينها وكفاءتها وأقدميتها تقول الوطن الآن.