الخروب هو عبارة عن شجرة تنمو في مختلف دول العالم، ولها ثمار تشبه القرون اليابسة باللون البني، كما أنه غني بالسكريات الصحية.
وكان الإغريق القدماء أول من زرع أشجار الخروب، التي تمتد الآن في جميع أنحاء العالم، بداية من الهند والشرق الأوسط، وصولاً إلى أمريكا وأستراليا.
فوائد الخروب
تعود الفوائد الصحية للخروب إلى خصائص هذه الثمرة الغذائية الغنية بالمواد والمركبات الصحية، لذلك يكتسب الخروب شعبية كبيرة بسبب استخداماته العلاجية، خاصة في الطب الشعبي والعلاج بالأعشاب.
وبحسب موقع WebMD للصحة والطب، يمكن أن يساعد تناول الخروب أو مسحوقه المطحون في علاج العديد من الحالات الصحية مثل اضطرابات الجهاز الهضمي كالإسهال، والتحكم في مستويات السكر في الدم، وغيرها…
هذا، وتحتوي ملعقة كبيرة من الخروب على 4% من القيمة اليومية الموصى بها للجسم من الكالسيوم، و5% من القيمة اليومية للحديد.
ووفقا لخبراء في مجال الغذاء، فإن الخروب يمكن أن يزيد من معدلات الكالسيوم والحديد في الجسم، إذ يُعد الحصول على كمية كافية من الكالسيوم في النظام الغذائي أمراً مهماً لصحة العظام، بينما يعمل الحديد على مد الجسم بالأوكسجين الضروري للعمل بكفاءة.
فعال لمرضى السكري
لطالما استعمل الخروب في الطب التقليدي كعامل قوي مضاد لمرض السكري، إذ يمكن للألياف القابلة للذوبان في صمغ بذور الخروب أن تغير بنية الكربوهيدرات أثناء الهضم.
وإلى جانب ذلك، تقلل الألياف الموجودة في الخروب من معدل تدهور الكربوهيدرات وتتحكم في مستويات الجلوكوز في الدم، بحسب ما ورد في مجلة Peer للأبحاث العلمية.
هذا، وبإمكان الخروب، في حال تم تناوله بكميات معتدلة، أن يساعد في تنظيم ارتفاع السكر في الدم وتحسين تحمل الجلوكوز.