قراءة رصيف صحافة الثلاثاء نستهلها من “المساء” التي ورد بها أن نقابة تعليمية طالبت وزارة التربية الوطنية بالإعلان عن موعد العطلة الربيعية لمنح فرصة للأساتذة والتلاميذ للتحرر من الضغوط النفسية التي واكبت عملية التعلم عن بُعد، وكذا احتراما للإيقاعات الزمنية للمتعلمين، منبهة إلى ضرورة الالتزام بمنهجية الإشراك والتشاور وتجنب إصدار قرارات وإجراءات انفرادية.
ووفق المنبر ذاته، فإن فئة عريضة من التلاميذ ما زالت خارج عملية التدريس عن بُعد، خاصة بالعالم القروي، والأسر محدودة الدخل، مما يعد ضربا لمبدأ تكافؤ الفرص.
النقابة ذاتها دعت إلى العمل مع جميع القطاعات على توفير الإمكانات اللازمة لعملية التدريس عن بُعد، من حواسيب ولوحات إلكترونية، وربط بشبكة الأنترنيت لجميع الأطر التربوية والتلاميذ من أجل إنجاح العملية.
وتورد الجريدة ذاتها أن وزراء العثماني يفاوضون المالية حول تقشف الميزانيات، إذ بدأت مختلف القطاعات الحكومية بإعداد لوائح النفقات الضرورية لاستمراريتها، استعدادا للاجتماعات التي ستتم مع مصالح وزارة الاقتصاد والمالية تنفيذا لمنشور رئيس الحكومة.
وأضافت “المساء” أن الهدف من هذه الاجتماعات التي ستعقد مع كل قطاع حكومي على حدة هو الحسم في طبيعة الاعتمادات التي ستمنح لكل قطاع، في سياق يتسم بتوجيه المجهود المالي للدول لمواجهة فيروس كورونا.
ونقرأ في “المساء”، كذلك، أن البؤر المهنية مستمرة في الظهور بعدة مدن؛ وهو الأمر الذي يثير الكثير من القلق. في الصدد ذاته، قال الدكتور مصطفى الناجي، خبير علم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في تصريح للجريدة، إن هذه البؤر تشكل خطورة كبيرة على الوضع الوبائي بالمغرب، واستمرارها واتساعها يعني أنه ليس هناك التزام بقواعد الحجر الصحي.
وأضاف الناجي أن غياب وضعف هذا الالتزام سيجعلنا أمام تمديد الحجر الصحي مرة أخرى، إذ تحديد 20 ماي لنهاية الحجر الصحي لا يعني بالضرورة أن الفيروس سينتهي في هذا التاريخ، كما يعني أننا قد ننتهي منه قبل تاريخه؛ لأن ذلك يرجع بالأساس إلى مدى الالتزام بالحجر الصحي والوعي بقواعد الوقاية والحماية من الفيروس وانتشاره وكذا تطويقه.
وفي حوار مع “المساء” قال شمس الدين عبداتي، رئيس المنتدى المغربي للمستهلك ومدير مجلة الاقتصاد والمستهلك، إن أزمة كورونا صحية واقتصادية ولا بد لها من تأثيرات على سلوك المستهلك، وبات واضحا مضار الاستهلاك الراقي، وأهمية كيفية التخلص من القيم الاستهلاكية السلبية، بالتالي تهذيب السلوك الشرائي بإشباع الرغبات والحاجات الواقعية. وبالنسبة للسلطات العمومية فإن الدرس الأول الذي يمكن استخلاصه من هذه الأزمة هو أن تعطي الأهمية للمسؤولية الاجتماعية لكونها مرتبطة بممارسات التسويق العادلة وحماية سلامة وصحة المستهلك، يقول عبداتي.
من جهتها، نشرت “العلم” أن عدد التحليلات المخبرية التي تجرى في المغرب على الأشخاص المحتمل إصابتهم بفيروس كورونا المستجد لا يسعف على محاصرة الوباء. وفي اتصال مع محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، أوضح أن الخطة الوطنية للرصد والتصدي للفيروس لا تقاس بأعداد الفحوصات بل بمدى الالتزام بالمعايير والضوابط المسطرة.
وأكد اليوبي أن المعايير المعتمدة في المغرب مضبوطة ودقيقة، وأن للمغرب إمكانيات محترمة بهذا الخصوص، ولو أنها لا تصل إلى مستوى الدول المتقدمة، الأهم هو أن عملية الرصد تسير وفق الأهداف المسطرة.
وفي خبر آخر بالمنبر الورقي ذاته، ورد أن قدرات رجال الشرطة بمختلف نقاط المراقبة بالعاصمة الرباط وسلا وتمارة تم تعزيزها بتطبيق معلوماتي في هواتفهم النقالة الذكية لتتبع حالات التنقل والخارقين لحالة الطوارئ الصحية، وقد تم تصميم التطبيق من طرف المديرية العامة للأمن الوطني.
أما “الأحداث المغربية” فقد أفادت بأن نتائج التحليل المخبري التي أجريت لعناصر الشرطة العاملين بالمنطقة الأمنية لميناء طنجة المدينة مطمئنة، بعدما سجلت 45 حالة سلبية في صفوف الأمنيين الذين خضعوا للحجر الصحي بمجرد ظهور بعض الحالات المؤكدة بين زملائهم، بالمقابل كانت النتيجة إيجابية بالنسبة لثلاثة عناصر يعملون بنفس الميناء، إذ تم نقلهم إلى مستشفى الدوق دي طوفار لتلقي العلاج.
وجاء في “الأحداث المغربية”، كذلك، أن مصادر قنصلية مغربية بالإمارات نفت الأخبار المتداولة بخصوص تهديد مغاربة بالطرد من الإمارات، وأن الأخبار المنسوبة إلى مسؤول حكومي إماراتي تتعلق بمعطيات قديمة ولا تعني المغاربة المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وإلى “أخبار اليوم” التي ورد بها أن ممثلا ألمانيا تعافى من فيروس كورونا دون أدوية في مستشفى “الأنطاكي” بمراكش، إذ امتدت رحلة العلاج لشهر وبضعة أيام، بحيث أكد مصدر طبي أن الممثل الأجنبي رفض منذ اللحظة الأولى التي أكد فيها الكشف المخبري بأنه حامل للفيروس تناول الأدوية، مصرا على ترك جهاز مناعته يقاوم المرض، دون أن يفلح الطاقم الطبي في إقناعه بالتراجع عن قراره المحفوف بالمخاطر.
ووفق الخبر نفسه، فإن الممثل السينمائي الأجنبي غادر المستشفى بعدما أنهى فترة النقاهة تحت تصفيق الطاقم الطبي والإداري الذي تلقى منهم هدايا وورودا.
وأضافت “أخبار اليوم” أن الفنان المذكور كشف للأطباء أنه لا يدخن ويتناول بكثرة الخضر والفواكه، وكان يقلل من تناول اللحوم، ولم يكن مدمنا على المشروبات الكحولية والغازية.
ونشرت الجريدة عينها أن سلطات الفنيدق أخفقت، ليلة الأحد ـ الاثنين، في توزيع مساعدات غذائية للأسر المحتاجة، وفرها محسنون لعمالة المضيق الفنيدق، إذ تسبب تجمهر مئات المواطنين في توقيف عملية التوزيع العشوائية وتأجيلها إلى وقت لاحق؛ الأمر الذي تسبب في تدافع وفوضى واحتجاجات على أعوان السلطة.