نشرع في قراءة “رصيف الصحافة” لنهاية الأسبوع من يومية “المساء” التي أوردت أن مصادر من داخل الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان كشفت عن قضية مثيرة تتعلق بالتهجير السري لمغاربة تحت غطاء المشاركة في الندوات والملتقيات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان، إلى جانب وجود علاقة مشبوهة مع منظمات دولية إيرانية وسودانية.
وانكشفت القضية، بحسب مصادر الجريدة، إثر تقدم مواطن بشكاية ضد رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، يطالبه فيها باستعادة أربعين ألف درهم، عبارة عن مبلغ مقابل التهجير، وهو ما دفع الجمعية إلى توجيه مراسلة إلى وزارة الداخلية تطالب من خلالها بفتح تحقيق في سفريات رئيس جمعيتها المجمدة عضويته، وفي أنشطته في التهجير السري.
وفي خبر آخر، كتبت “المساء” أن دبلوماسيين فلسطينيين طالبوا المسؤولين المغاربة بتشديد الضغط والتحركات الدبلوماسية لمحاصرة جهود إسرائيلية لإنجاح قمة مرتقبة مع الدول الإفريقية، فيما أوضحت مصادر اليومية أن مجموعة من بلدان القارة السمراء الصديقة للمغرب أبلغت الرباط بأنها ستقاطع القمة المرتقبة.
ووفق المعطيات ذاتها، فقد استاءت الدولة العبرية من دخول المغرب على خط الجهود المبذولة لعرقلة القمة الإفريقية-الاسرائيلية، فيما عزا خبراء اسرائيليون، في تقرير لهم، ذلك إلى أن المغرب يرى في التحركات الاسرائيلية الأخيرة في القارة السمراء منافسا له.
ومع “المساء” دائما، نطالع في قصاصة أخرى أن روسيا بدأت أشغال وضع رادار جديد متطور جدا، يفوق في تكنولوجيته الرادار الذي يصل مداه إلى مراقبة سماء المغرب، وسيستخدم لكشف الصواريخ التي توجه صوب الأراضي الروسية.
وإلى “الأحداث المغربية” التي أوردت أن مصدرا مطلعا قال إن مصير 19 مواطنا مغربيا مازال مجهولا إلى حد الساعة، بعدما اختطفتهم جبهة البوليساريو منذ قرابة شهرين في وقت تطالب فيه عائلاتهم بإطلاق سراحهم.
وبحسب المصدر ذاته، فإن المناطق التي قالت الجبهة إن المعنيين يوجدون بها شرق الحزام ليست تحت سيادة أي دولة، ولا توجد بها بنية تحتية عدا بعض المقرات العسكرية لقوات البوليساريو، وهي المقرات التي يحتمل أن يكون المواطنون المغاربة معتقلين بها.
ومن أخبار الفنانين، كتبت اليومية أن النجمة شذى حسون تعرضت لأكبر عملية سرقة في حياتها أثناء تواجدها في جزيرة ميكونوس باليونان؛ إذ سطا ثلاثة لصوص على كل ما صادفوه في مكان إقامتها هناك بأحد الفيلات من مجوهرات وأموال ومقتنيات باهظة الثمن وجوازات السفر، قدرت قيمتها بمليار سنتيم.
وفي خبر آخر، كتبت “اليومية ذاتها، أن مصالح الأمن بتارودانت أوقفت، أمس الاثنين، رجلا يحاول دفن طفلته حية بمقبرة باب الخميس.
استنفرت المصالح الأمنية التابعة للأمن الإقليمي بتارودانت كل عناصرها، بعد توصلها بمكالمة هاتفية تفيد اكتشاف أب، يبلغ من العمر (22 سنة)، يحاول دفن طفلته، التي لم يتجاوز عمرها السنتين بمقبرة باب الخميس، لتنطلق الفرق الأمنية نحو محيط المقبرة، بحثا عن المشتبه فيه، وقد أسفرت العملية عن إيقاف الأب وطفلته الصغيرة بين ذراعيه.
وننتقل إلى يومية “الصباح” التي أكدت أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، التمس من الوزراء العشرة المسؤولين عن إنجاز برنامج منارة المتوسط الممنوعين من العطلة الصيفية مده بتقارير سير أشغال قطاعاتهم الوزارية بأدق التفاصيل قصد مناقشتها في المجلس الحكومي المزمع انعقاده يوم الخميس، بعد تعليق عمل مجلسين سابقين.
وأفادت مصادر الجريدة بأن العثماني شدد على وزرائه عدم تبرير أي تأخر في إنجاز المشاريع التنموية، أو التحجج بوجود إكراهات تحول دون إتمامها، من قبيل استمرار مشكل نزع ملكية الأراضي، أو انتظار إصدار قرارات من المحكمة لبدء الأشغال.
المنبر ذاته تطرق لقضية تبادل الاتهامات بين الفنانة نجاة اعتابو وكبار مدبري الشأن العام بالخميسات، وأورد أن المفتشية العامة لوزارة الداخلية ستحط الرحال قريبا بالمدينة للتدقيق في البرامج التنموية التي تعثرت أو حصلت بها اختلالات، وترتيب الجزاءات القانونية انسجاما مع الخطاب الملكي لعيد العرش.
وشددت مصادر اليومية الورقية على أن مفتشية وزارة الداخلية تجري عادة التحقيقات اللازمة كلما ظهرت بوادر اختلالات، بعيدا عن لغة الاتهامات بدون حجج وأدلة، موردة أنه ستتم الاستعانة بشريط فيديو لنجاة اعتابو كشف فضائح تدبير المجلس البلدي، وضعف البنية التحتية والتلاعب في الصفقات الخاصة بالتبليط والإنارة العمومية والحدائق ومساحات الترفيه ومحلات الحرف المهنية.
ونمر إلى “أخبار اليوم” التي كتبت أن الشبان القاصرين الستة المعتقلين في قضية فيديو محاولة اغتصاب جماعي لشابة في حافلة للنقل بمدينة الدار البيضاء تنتظرهم عقوبات سجنية تتجاوز الخمس سنوات.
وقال المحامي عبد الرحمان بعمرو للجريدة إن المشرع الجنائي المغربي شدد العقوبات في مثل هذه الحالات؛ إذ اعتبر أن محاولة الاغتصاب تدخل في إطار الجنايات، ويسري عليها ما يسري على عملية الاغتصاب.
ونختم بجريدة “الأخبار” التي أخبرت أن سكان سيدي بنور يناشدون الملك محمدا السادس، بعد تجاهل الحسين الوردي، وزير الصحة، لمطالبهم الرامية إلى تعيين أطباء متخصصين وتزويد المستشفى متعدد التخصصات بالتجهيزات الضرورية الخاصة بالكشف عن الأمراض.
وبالموازاة مع ذلك، قالت الجريدة إن جثامين الموتى ترحل إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة لتشريحها بسبب افتقار المستشفى الإقليمي بسيدي بنور إلى طبيب شرعي.