شروط الاستفادة من محلات “باب الميناء” تغضب مهنيي سوق السمك بأكادير

Le nouveau marche aux poissons a lentree du port dAgadir أكادير والجهات

agadir24 – أكادير24

يتواصل الجدل بشأن إعادة توطين مهنيي سوق السمك الجديد في مدخل ميناء أكادير، وهو ما دفع الشركة المسيرة للسوق إلى عقد لقاءات تواصلية مع بعض المهنيين من مكتري محلات السوق القديم.

وعبر عدد من مسيري هذه المحلات عن غضبهم إزاء عدم استدعائهم لهذه اللقاءات، منددين بما أسموه إقصائهم من الإستفادة من المشروع الجديد الممول من أموال دافعي الضرائب.

وأفاد هؤلاء بأن مصير المسيرين الدين قضو مايناهز عشرين سنة بالسوق أصبح مجهولا، رغم أنه كانوا ينشطون في الميدان لسنوات ويعرفون مشاكل القطاع وخباياه، ناهيك عما عانوه بعد تنقيلهم من السوق القديم إثر هدمه وتحويلهم إلى سوق مؤقت.

واستنكر ذات المسيرين ما أسموه توجه الشركة المسؤولة نحو تصفية السوق من قدماء مهنيي طهي السمك، واعتماد طرق تدبيرية جديدة من خلال تخصيص رخص بعينها لبيع الورد وبيع أشياء أخرى بعيدة كل البعد عن تجربة بائعي السمك.

ويأتي هذا في الوقت الذي خلفت فيه إعادة توطين مهنيي سوق السمك الجديد احتجاجات حوالي 26 فردا من التجار الذين يتخوفون من مصيرهم المجهول نتيحة عدم استفادتهم من المحلات بعد عقود من العمل داخل السوق القديم، الذي تم هدمه بالكامل وإعادة بنائه وفق مشروع تهيئة باب الميناء، في إطار برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024.

ويشار إلى أن المشروع الجديد، الذي أنجز بغلاف مالي ناهز 27,4 مليون درهم على مساحة 1,3 هكتار، يضم 117 مطعما بشرفات في الطابق الأرضي والطابق الأول، وساحة للشواء، وفضاء للقراءة، وساحة فسيحة، كما يضم تهيئة مدخل ميناء الصيد القديم.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً