شركة “لارام” تستعد لشراء 200 طائرة لتلبية احتياجات السياح خلال كأس العالم 2030

كشف عبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، أن الشركة تستعد لطرح مناقصة بحلول نهاية سنة 2023، لشراء 200 طائرة لتلبية الطلب المتزايد من السياح قبل كأس العالم 2030.

وفي تصريح لوكالة “رويترز” للأنباء، أوضح عدو بأن هذه المناقصة هي جزء من خطة الخطوط الملكية المغربية لزيادة أسطولها أربع مرات من 50 طائرة في غضون عقد، قبل أن يشارك المغرب في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2030 مع إسبانيا والبرتغال.

في هذا السياق، أفاد عدو بأن أغلب الطائرات المدرجة في المناقصة هي مخصصة للرحلات المتوسطة، فيما تضم أيضا طائرات للمسافات الطويلة والقصيرة لتعزيز القدرة التنافسية للخطوط الملكية المغربية في السوق الإفريقية المتنامية.

وأكد ذات المسؤول أن “استعدادات الشركة جارية على قدم وساق من أجل وضع المملكة في مكانة جيدة جدا لاستضافة كأس العالم 2030″، مشددا على أهمية الحصول على التمويلات من صناديق الاستثمار والبنوك الدولية لدعم خطط تطوير الشركة.

وفي سياق متصل، أفاد الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية بأن الشركة تمتلك العديد من القدرات، إذ أنها واحدة من أكبر شركات الطيران في أفريقيا، كما أنها تربط نحو 50 مطارا أفريقيا.

أما فيما يخص خطط خصخصة الخطوط الملكية المغربية أو إدراجها في بورصة الدار البيضاء، فقد أكد عدو أن “هذا الأمر غير مطروح في الوقت الراهن”، مشيرا إلى أن الأولوية تقتضي “تطوير شركة الطيران وجعلها أقوى بكثير”.

وتجدر الإشارة إلى أن عبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، حضر يوم أمس الإثنين في افتتاح أشغال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، بمدينة مراكش.

وأكد عدو في كلمة ألقاها بالافتتاح أن الخطوط المغربية تعرف تحولات كبيرة منذ 2020، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الجديدة للشركة تستهدف تحويلها إلى ناقل جوي عالمي، ومضاعفة حجمها أربع مرات، عبر الاستثمار في الرأسمال البشري و البنى التحتية، فضلا عن رفع حجم الأسطول الخى 200 طائرة وربط المطارات بالمدن والرقمنة.

وأكد ذات المتحدث أن الشركة تحتاج إلى التمويل لشراء طائرات جديدة و تنفيذ خطط الوقود المستدام، كما أفاد بأنها ستعمل على توظيف 25 طيارا كل سنة، مع مراعاة مبدأ المساواة بين الجنسين في توظيف الربابنة.