شهدت مدينة أكادير ليلة الجمعة / السبت الماضية حادثة عنف صادمة في أحد المطاعم السياحية الشهيرة بممر تاوادا، أثارت قلقًا واسعًا حول سلامة الزوار وصورة المدينة كوجهة سياحية رائدة.
فقد تحول شجار عادي بين مجموعة من الأشخاص إلى عراك دموي، مما أدى إلى إصابة أحد الأطراف بجروح خطيرة.
ووفقًا لشهود عيان، كان العراك عنيفًا للغاية، مما يعيد إلى الأذهان حوادث سابقة مشابهة وقعت في نفس المطعم ومواقع أخرى كانت إحدى هذه الحوادث خطيرة لدرجة أن الشرطة اضطرت لإطلاق رصاصات تحذيرية لتفريق المتشاجرين واعتقال عدد من المشتبه بهم.
و تثير هذه الحوادث المتكررة تساؤلات جدية حول ضرورة تكثيف الإجراءات الرقابية المطبقة على المطاعم السياحية، لا سيما مع استعداد أكادير لاستضافة فعاليات قارية وعالمية.
ويرى العديد من المراقبين أن هذه الأحداث تشكل تهديدًا مباشرًا لسمعة المدينة السياحية، وتستدعي اتخاذ إجراءات رادعة ووقائية شاملة.
هذا، و على الرغم من التحديات، تبذل السلطات الولائية والأمنية جهودًا كبيرة لتحسين جودة الخدمات السياحية وفرض شروط صارمة على عمل المطاعم المصنفة. تهدف هذه الاستراتيجية إلى تنظيم القطاع ومحاربة الممارسات العشوائية، ولكن تكرار حوادث العنف يظهر أن هناك حاجة لمزيد من التنسيق والرقابة لضمان أمن وسلامة السياح والمواطنين على حد سواء.
التعاليق (0)